نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 4 صفحه : 210
هم عون من طلب الصالحات
فكم لمحبهم مستعينا
هم حجة الله في أرضه
و إن جحدوا الحجة الجاحدونا
هم عروة الدين للواثقينا
هم الناطقون هم الصادقونا
هم وارثون علوم الرسل
فما بالهم لهم وارثونا
فصل في أحواله و
تاريخه ع
اسمه محمد و كنيته أبو
جعفر لا غير و لقبه باقر العلم و الشاكر لله و الهادي و الأمين و الشبيه لأنه كان
يشبه رسول الله ص.
و كان ربع القامة دقيق
البشرة جعد الشعر أسمر له خال على خده و خال أحمر في جسده ضامر الكشح حسن الصوت
مطرق الرأس.
أمه فاطمة أم عبد الله
بنت الحسن ع و يقال أمه أم عبدة بنت الحسن بن علي ولد بالمدينة يوم الثلاثاء و قيل
يوم الجمعة غرة رجب و قيل الثالث من صفر سنة سبع و خمسين من الهجرة.
و قبض بها في ذي الحجة و
يقال في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة و مائة و له يومئذ سبع و خمسون سنة مثل عمر
أبيه و جده.
و أقام مع جده الحسين
ثلاث سنين أو أربع سنين و مع أبيه علي أربعا و ثلاثين سنة و عشرة أشهر أو تسعا و
ثلاثين سنة و بعد أبيه تسع عشرة سنة و قيل ثماني عشرة و ذلك في أيام إمامته.
و كان في سني إمامته ملك
الوليد بن يزيد و سليمان و عمر بن عبد العزيز و يزيد بن عبد الملك و هشام أخوه و
الوليد بن يزيد و إبراهيم أخوه و في أول ملك إبراهيم قبض و قال أبو جعفر بن بابويه
سمه إبراهيم بن الوليد بن يزيد و قبره ببقيع الغرقد[1]. أولاده سبعة جعفر الإمام و كان يكنى
به و عبد الله الأفطح من أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر و عبد الله و
إبراهيم من أم حكيم بنت أسد الثقفية و علي و أم سلمة و زينب من أم ولد و يقال زينب
لأم ولد أخرى و يقال له ابنة واحدة و هي أم
[1] قال الفيروزآبادي: الغرقد شجر عظام او هي
العوسج إذا عظم و بها سموا بقيع الغرقد مقبرة المدينة لانه كان منبتها« انتهى» و
قال الجزريّ: لانه كان فيه غرقد و قطع.
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 4 صفحه : 210