responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 209

وَ إِنَّ مِنْ تَمَامِ الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَ حُسْنِ الْأَدَاءِ زِيَارَةَ قُبُورِهِمْ فَمَنْ زَارَهُمْ رَغْبَةً فِي زِيَارَتِهِمْ وَ تَصْدِيقاً لِمَا رَغِبُوا فِيهِ كَانَتْ أَئِمَّتُهُ شُفَعَاءَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

أَبُو خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ فِي كِتَابِ الشِّعْرِ وَ الشُّعَرَاءِ أَنَّ الْبَاقِرَ ع تَمَثَّلَ‌

وَ أَطْرَقَ إِطْرَاقَ الشُّجَاعِ وَ لَوْ يَرَى‌

مَسَاغاً لِنَائِبِهِ الشُّجَاعِ لَصَمَّهَا.

الحميري‌

أ ينهونني عن حب آل محمد

و حبهم مما به أتقرب‌

و حبهم مثل الصلاة و إنه‌

على الناس من كل الصلاة لأوجب‌

هم أهل بيت أذهب الرجس عنهم‌

وصفوا من الأدناس طرا و طيبوا

هم أهل بيت ما لمن كان مؤمنا

من الناس عنهم بالولاية مذهب-

الجماني‌

يا آل حم الذين بحبهم‌

حكم الكتاب منزلا تنزيلا

كان المديح حلي الملوك و كنتم‌

حلل المدائح غرة و حجولا

بيت إذا عد المآثر أهله‌

عدوا النبي و ثانيا جبريلا

قوم إذا اعتدلوا الحمائل أصبحوا

متقسمين خليفة و رسولا

نشئوا بآيات الكتاب فما انثنوا

حتى صدرن كهولة و كهولا

ثقلان لن يتفرقا أو يطفيا

بالحوض من ظمإ الصدور غليلا

و خليفتان على الأنام بقوله‌

الحق أصدق من تكلم قيلا

فأتوا أكف الآيسين فأصبحوا

ما يعدلون سوى الكتاب عديلا-

ابن المولى الأنصاري‌

رهطه واضح برهط أبي القاسم‌

رهط اليقين و الإيمان‌

هم ذوو النور و الهدى و أولو

الأمر و أهل الفرقان و البرهان‌

معدن الحق و النبوة و العدل‌

إذا ما تنازع الخصمان-

عبد المحسن‌

فهم عدتي لوفاتي هم‌

نجاتي هم الفوز للفائزينا

هم مورد الحوض للواردين‌

هو عروة الدين للواثقينا

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 4  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست