رَسُولًا النَّبِيُّ ذِكْرٌ مِنَ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ ذِكْرٌ مِنْ مُحَمَّدٍ كَمَا قَالَ وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ.
تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ قَالَ عَلِيٌ فِي قَوْلِهِ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ.
إِبَانَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ الْفَلَكِيِّ قَالَ عَلِيٌ أَلَا إِنَّ الذِّكْرَ رَسُولُ اللَّهِ وَ نَحْنُ أَهْلُهُ وَ نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَ نَحْنُ مَنَارُ الْهُدَى وَ أَعْلَامُ التُّقَى وَ لَنَا ضُرِبَتِ الْأَمْثَالُ.
الْبَاقِرُ ع إِنَّ النَّبِيُّ أُوتِيَ عِلْمَ النَّبِيِّينَ وَ عِلْمَ الْوَصِيِّينَ وَ عِلْمَ مَنْ هُوَ كَائِنٌ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ ثُمَّ تَلَا هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي يَعْنِي النَّبِيَّ.
ابن مكي
ذكره في القرآن عمر السفور
و التوراة ثم الإنجيل ثم الزبور
خصه الله بالعلوم فأضحى
و هو ينبئ بسر كل ضمير
حافظ العلم عن أخيه عن الله
خبيرا عن اللطيف الخبير-
غيره
إمامي هو المذكور في الذكر و الذي
أشار إليه بالولاء خاتم الرسل
الْبَاقِرُ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ قَالَ لِوَلَايَةِ عَلِيٍّ فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بَلى قَدْ جاءَتْكَ آياتِي فَكَذَّبْتَ بِها وَ اسْتَكْبَرْتَ وَ كُنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ مَا لِلَّهِ آيَةٌ أَكْبَرُ مِنِّي.
الحميري
و إنك آية للناس بعدي
تخبر أنهم لا يوقنون-
شاعر
تولى الشباب و جاء المشيب
فأيقظني فعرفت الطريقا
فتممته قاصدا للذي
له أخذ الله أخذا وثيقا
و أكده المصطفى موجبا
له كل وقت عليه حقوقا
و واخاه من دون أصحابه
و كان بذلك منه حقيقا
و زوجه المصطفى فاطما
و كان عليه عطوفا شفيقا
أَبُو الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.
و كذا كان يقرأ ابن مسعود فإن تولوا أعداءه و أتباعهم فإني أخاف