وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ طُورِ سِينِينَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ قَالَ مُحَمَّدٌ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ قَالَ الْأَوَّلُ ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ بِبُغْضِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ يَا مُحَمَّدُ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
وَ اجْتَمَعَ أَهْلُ الْقِبْلَةِ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ إِمَامَانِ قَامَا أَوْ قَعَدَا.
وَ اجْتَمَعُوا أَيْضاً أَنَّهُ ص قَالَ: الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ ابْنُ كَادِشٍ الْعُكْبَرِيُّ عَنْ أَبِي طَالِبٍ الْحَرْبِيِّ الْعُشَارِيِّ عَنِ ابْنِ شَاهِينٍ الْمَرْوَزِيِّ فِي مَا قَرَّبَ سَنَدَهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَامِرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ سَالِمِ بْنِ قَنْبَرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ الْخَبَرَ وَ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي الْفَضَائِلِ وَ الْمُسْنَدِ وَ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ وَ ابْنُ مَاجَةَ فِي السُّنَنِ وَ ابْنُ بُطَّةَ فِي الْإِبَانَةِ وَ الْخَطِيبُ فِي التَّأْرِيخِ وَ الْمَوْصِلِيُّ فِي الْمُسْنَدِ وَ الْوَاعِظُ فِي شَرَفِ الْمُصْطَفَى وَ السَّمْعَانِيُّ فِي الْفَضَائِلِ وَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ مِنْ ثَلَاثَةِ طُرُقٍ وَ ابْنُ حُبَيْشٍ التَّمِيمِيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ
وَ رَوَى الدَّارُ قُطْنِيُّ بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ ص ابْناي هَذَانِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا وَ رَوَاهُ الْخُدْرِيُّ وَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَ جَابِرٌ الْأَنْصَارِيُّ وَ أَبُو جُحَيْفَةَ وَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَ حُذَيْفَةُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَ أُمُّ سَلَمَةَ وَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ وَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ أَظْلَمَ الْحِمْيَرِيُّ وَ رَوَاهُ الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَ فِي حِلْيَةِ الْأَوْلِيَاءِ وَ اعْتِقَادِ أَهْلِ السُّنَّةِ
وَ مُسْنَدِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ النَّبِيُّ فِي خَبَرٍ أَ مَا رَأَيْتَ الْعَارِضَ الَّذِي عَرَضَ لِي قُلْتُ بَلَى قَالَ ذَاكَ مَلَكٌ لَمْ يَهْبِطْ إِلَى الْأَرْضِ قَبْلَ السَّاعَةِ فَاسْتَأْذَنَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَ يُبَشِّرَنِي أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ أَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدِهُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَقَالَ هُمَا وَ اللَّهِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ.
و الْمَشْهُورُ
عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: أَهْلُ الْجَنَّةِ شَبَابٌ كُلُّهُمْ.
قَوْلُهُ ص الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ