الْمُحْتَرَمَةُ وَ الْغَرَّاءُ الْمُحْتَشَمَةُ الْمَكَرَّمَةُ تَحْتَ الْقُبَّةِ الْخَضْرَاءُ وَ الْإِنْسِيَّةُ الْحَوْرَاءُ وَ الْبَتُولُ الْعَذْرَاءُ سِتُّ النِّسَا ء وَارِثَةُ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ وَ قَرِينَةُ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ الصِّدِّيقَةُ الْكُبْرَى رَاحَةُ رُوحِ الْمُصْطَفَى حَامِلَةُ الْبَلْوَى مِنْ غَيْرِ فَزَعٍ وَ لَا شَكْوَى وَ صَاحِبَةُ شَجَرَةِ طُوبَى وَ مَنْ أُنْزِلَ فِي شَأْنِهَا وَ شَأْنِ زَوْجِهَا وَ أَوْلَادِهَا سُورَةُ هَلْ أَتَى ابْنَةُ النَّبِيِّ وَ صَاحِبَةُ الْوَصِيِّ وَ أُمُّ السِّبْطَيْنِ وَ جَدَّةُ الْأَئِمَّةِ وَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ زَوْجَةُ الْمُرْتَضَى وَ وَالِدَةُ الْمُجْتَبَى وَ ابْنَةُ الْمُصْطَفَى السَّيِّدَةُ الْمَفْقُودَةُ الْكَرِيمَةُ الْمَظْلُومَةُ الشَّهِيدَةُ السَّيِّدَةُ الرَّشِيدَةُ شَقِيقَةُ مَرْيَمَ وَ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ الْأَكْرَمُ الْمَفْطُومَةُ مِنْ كُلِّ شَرٍّ الْمَعْلُومَةُ بِكُلِّ خَيْرٍ الْمَنْعُوتَةُ فِي الْإِنْجِيلِ الْمَوْصُوفَةُ بِالْبِرِّ وَ التَّبْجِيلِ دُرَّةُ صَاحِبِ الْوَحْيِ وَ التَّنْزِيلِ جَدُّهَا الْخَلِيلُ وَ مَادِحُهَا الْجَلِيلُ وَ خَاطِبُهَا الْمُرْتَضَى بِأَمْرِ الْمَوْلَى جَبْرَئِيلُ.
وَ أَوْلَادُهَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْمُحَسِّنُ سَقَطَ وَ فِي مَعَارِفِ الْقُتَيْبِيِّ أَنَّ مُحَسِّناً فَسَدَ مِنْ زَخْمِ قُنْفُذٍ الْعَدَوِيِّ وَ زَيْنَبُ وَ أُمُّ كُلْثُومٍ.
سلامة الموصلي
يا نفس إن تلتقي ظلما فقد ظلمت
بنت النبي رسول الله و ابناها
تلك التي أحمد المختار والدها
و جبرئيل أمين الله رباها
الله طهرها من كل فاحشة
و كل ريب و صفاها و زكاها-
و لبعض الموصليين
حر صدري و اشتياقي فالأسى
و احتراقي و اكتئابي و الحرب
لابنة الهادي الرضي فاطمة
حقها بعد أبيها يغتصب
بل لما نال بني فاطمة
من بني الطمث الملاعين العيب
يا لقومي ما أتى الدهر بهم
من خطوب مفظعات و نوب
بُرَيْدَةُ قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ خَيَّرَنِي فَاسْتَنْظَرْتُهُ إِلَى نُزُولِ جَبْرَئِيلَ فَتَجَلَّى ابْنَتَهُ فَاطِمَةَ الْغَشْيُ فَقَالَ لَهَا يَا ابْنَتِي احْفَظِي عَلَيْكِ فَإِنَّكِ وَ بَعْلَكِ وَ ابْنَيْكِ مَعِي فِي الْجَنَّةِ.
بشرت مريم بولدها إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ و بشرت فاطمة بالحسن و الحسين.
فِي الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ بَشَّرَهَا عِنْدَ وِلَادَةِ كُلٍّ مِنْهُمَا بِأَنْ يَقُولَ لَهَا لِيَهْنِئْكِ أَنْ وَلَدْتِ