المصري
غصبتم ولي الحق مهجة نفسه
و كان لكم غصب الأمانة مقنعا
و ألجمتم آل النبي سيوفكم
تفري من السادات سوقا و أذرعا[1]
ضغائن بدر أظهرتها و جاهرت
بما كان منها في الجوانح مودعا
لوى عذره يوم الغدير بحقه
و أعقبه يوم البعير و أتبعا
و حاربه القرآن عنه فما ارعوى
و عاتبه الإسلام فيه فما رعا
فصل في زيارته ع
النَّبِيُّ ص مَنْ زَارَ عَلِيّاً بَعْدَ وَفَاتِهِ فَلَهُ الْجَنَّةُ.
الصَّادِقُ ع مَنْ تَرَكَ زِيَارَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ أَ لَا تَزُورُونَ مَنْ تَزُورُهُ الْمَلَائِكَةُ وَ النَّبِيُّونَ.
وَ عَنْهُ ع إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لَتُفَتَّحُ عِنْدَ دُعَاءِ الزَّائِرِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَا تَكُنْ عِنْدَ الْخَيْرِ نَوَّاماً.
ابن مدلل
زر بالغري العالم الرباني
علم الهدى و دعائم الإيمان
و قل السلام عليك يا خير الورى
يا أيها النبأ العظيم الشأن
يا من على الأعراف يعرف فضله
يا قاسم الجنات و النيران
نار تكون قسيمها يا عدتي
أنا آمن منها على جثماني
و أنا مضيفك و الجنان لي القرى
إذ أنت أنت مورد الضيفان-
دعبل
سلام بالغداة و بالعشي
على جدث بأكناف الغري
و لا زالت غزال النور ترجى
إليه صبابة المزن الروي[2]
ألا ذا حبذا ترب بنجد
و قبر ضم أوصال الوصي
وصي محمد بأبي و أمي
و أكرم من مشى بعد النبي
[1] السوق: جمع الساق.
[2] الغزال مأخوذ من الغزالة بمعنى الشمس، لانها تمد حبالا كأنّها تغزل. و المزن الروى: اي الكثير مائه.