responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 300

أَنْ يَخْرُجَ إِلَى بَدْرٍ اخْتَارَ كُلُّ قَوْمٍ رَايَةً فَاخْتَارَ حَمْزَةُ حَمْرَاءَ وَ بَنُو أُمَيَّةَ خَضْرَاءَ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَفْرَاءَ وَ كَانَتْ رَايَةُ النَّبِيِّ بَيْضَاءَ فَأَعْطَاهَا عَلِيّاً يَوْمَ خَيْبَرَ لَمَّا قَالَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَداً رَجُلًا الْخَبَرَ وَ كَانَ النَّبِيُّ ص عَقَدَ لِحَمْزَةَ وَ لِعُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ وَ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَلْوِيَةً بَيْضَاءَ.

وَ حَدَّثَنِي ابْنُ كَادِشٍ فِي تَكْذِيبِ الْعِصَابَةِ الْعَلَوِيَّةِ فِي ادِّعَائِهِمُ الْإِمَامَةَ النَّبَوِيَّةَ أَنَّ النَّبِيَّ ص رَأَى الْعَبَّاسَ فِي ثَوْبَيْنِ أَبْيَضَيْنِ فَقَالَ إِنَّهُ لَأَبْيَضُ الثَّوْبَيْنِ وَ هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي أَنَّ وُلْدَهُ يَلْبَسُونَ السَّوَادَ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي كِتَابِ صِفِّينَ‌ أَنَّهُ نَشَرَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فِي يَوْمِ صِفِّينَ رَايَةً سَوْدَاءَ الْخَبَرَ.

وَ فِي أَخْبَارِ دِمَشْقَ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ قَالَ ثَوْبَانُ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ يَكُونُ لِبَنِي الْعَبَّاسِ رَايَتَانِ مَرْكَزُهُمَا كُفْرٌ وَ أَعْلَاهُمَا ضَلَالَةٌ إِنْ أَدْرَكْتَهَا يَا ثَوْبَانُ فَلَا تَسْتَظِلَّ بِظِلِّهَا.

أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ‌ أَوَّلُ الرَّايَاتِ السُّودِ نَصْرٌ وَ أَوْسَطُهَا غَدْرٌ وَ آخِرُهَا كُفْرٌ فَمَنْ أَعَانَهُمْ كَانَ كَمَنْ أَعَانَ فِرْعَوْنَ عَلَى مُوسَى.

تَارِيخِ بَغْدَادَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ إِذَا أَقْبَلَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَإِنَّ أَوَّلَهَا فِتْنَةٌ وَ أَوْسَطَهَا هَرْجٌ وَ آخِرَهَا ضَلَالَةٌ.

أَخْبَارِ دِمَشْقَ عَنِ النَّبِيِّ ع أَبُو أُمَامَةَ فِي خَبَرٍ أَوَّلُهَا مَنْشُورٌ وَ آخِرُهَا مَثْبُورٌ.

تاريخ الطبري أن إبراهيم الإمام أنفذ إلى أبي مسلم لواء النصرة و ظل السحاب و كان أبيض طوله أربعة عشر ذراعا مكتوب عليها بالحبر أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ فأمر أبو مسلم غلامه أرقم أن يتحول بكل لون من الثياب فلما لبس السواد قال معه هيبة فاختاره خلافا لبني أمية و هيبة للناظر و كانوا يقولون هذا السواد حداد[1] آل محمد و شهداء كربلاء و زيد و يحيى.

أبو العلاء السروي‌

ضدان جالا على خديك فاتفقا

من بعد ما افترقا في الدهر و اختلفا

هذا بأعلام بيض اغتدى فبدا

و ذا بأعلام سود انطوى فعفا[2]


[1] الحداد: ثياب الماتم السود.

[2] فعفا: اي لم يبق له اثر.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست