تاريخ الطبري أن إبراهيم
الإمام أنفذ إلى أبي مسلم لواء النصرة و ظل السحاب و كان أبيض طوله أربعة عشر
ذراعا مكتوب عليها بالحبر أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ
ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ فأمر أبو مسلم غلامه
أرقم أن يتحول بكل لون من الثياب فلما لبس السواد قال معه هيبة فاختاره خلافا لبني
أمية و هيبة للناظر و كانوا يقولون هذا السواد حداد[1] آل محمد و شهداء كربلاء و زيد و
يحيى.