responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 251

حرق العجل ثم من عليهم‌

إذ أنابوا و أمهل السامريا

و علي فقد عفا عن أناس‌

شرعوا نحوه القنا الزاعبيا[1]

فصل في مساواته مع هارون و يوشع و لوط ع‌

قَوْلُ النَّبِيِّ ص يَوْمَ بَيْعَةِ الْعُشَيْرَةِ وَ يَوْمَ أُحُدٍ وَ يَوْمَ تَبُوكَ وَ غَيْرِهَا- يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى.

فالمؤمنون أحبوا عليا كما أحب أصحاب هارون هارون و لم يكن لأحد منزلة عند موسى كمنزلة هارون و لا أحد عند النبي كمنزلة علي و كان هارون خليفة موسى و علي خليفة محمد و لما دخل موسى على فرعون و دعاه إلى الله قال و من يشهد لك بذلك قال هذا القائم على رأسك يعني هارون فسأله عن ذلك قال أشهد الله أنه صادق و أنه رسول الله إليك قال أما إني لا أعاقبه إلا بإخراجه من تكرمتي و إلحاقه بدرجتك فدعا له بجبة صوف و ألبسه إياها و جاء بعصا فوضعها في يده فعوضه الله من ذلك أن ألبسه قميص الحياة فكان هارون آمنا في سربه ما دام عليه ذلك و كذلك ألبس الله عليا قميص الأمن‌

بِقَوْلِ النَّبِيِ‌ إِنَّ مِنَ الْمَحْتُومِ أَنْ لَا تَمُوتَ إِلَّا بَعْدَ ثَلَاثِينَ سَنَةً بَعْدَ أَنْ تُؤَمَّرَ وَ تُقَاتِلَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ ثُمَّ تُخْضَبَ لِحْيَتُكَ مِنْ دَمِ رَأْسِكَ وَقْتَ كَذَا.

فكان هارون إذا نزع القميص مخوفا و كان علي آمنا على كل حال و كال أول من صدق بموسى هارون و هكذا أول من صدق بالنبي علي و

لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ سَمَّاهُ عَلِيٌّ حَرْباً فَقَالَ النَّبِيُّ سَمِّهِ حَسَناً فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ سَمَّاهُ أَيْضاً حَرْباً فَقَالَ ص لَا هُوَ الْحُسَيْنُ كَأَوْلَادِ هَارُونَ شَبَّرَ وَ شَبِيرٍ وَ مُشَبِّرٍ.

. المفجع‌

إن هارون كان يخلف موسى‌

و كذا استخلف النبي الوصيا

و كذا استضعف القبائل هارون‌

و راموا له الحمام الوحيا[2]

نصبوا للوصي كي يقتلوه‌

و لقد كان ذا محال قويا

و أخو المصطفى كما كان هارون‌

أخا لابن أمه لا دعيا-


[1] الزاعب: بلد او رجل و منه الرماح الزاعبية( ق).

[2] الوحى بتشديد الياء: السريع العجل يقال« موت و حى» أي سريع.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست