responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 70

أ جعلتم سقى الحجيج و ما يرى‌

من ظاهر الأستار فوق الجلمد

كالمؤمنين الضاربي هام العدى‌

وسط العجاج بساعد لم يرعد.

البشنوي‌

يا قاري القرآن مع تأويله‌

مع كل محكمة أتت في حال‌

أ عمارة البيت المحرم مثله‌

و سقاية الحاج في الأمثال‌

أم مثلي التيمي أم عدويهم‌

هل كان في حال من الأحوال‌

لا و الذي فرض علي وداده‌

ما عندي العلماء كالجهال.

خطيب منيح‌

و قال جعلتم السقيا كمن لا

يزال مجاهدا لا يستوونا.

القاضي بن قادوس المصري‌

يا سيد العالم طرا

بدوهم و الحضر

إن عظموا سقى الحجيج‌

فأنت ساقي الكوثر

أنت الإمام المرتضى‌

شفيعنا في المحشر.

في بعض التفاسير أنه نزل قوله تعالى‌ لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ الآية في علي ع لأنه قتل عشيرته مثل عمرو بن عبد ود و الوليد بن عتبة في خلق.

قال أبقراط النصراني‌

أ مارد عمرا يوم سلع بباتر

كان على جنبيه لطخ العنادم‌[1]

و عاد بن معدي نحو أحمد خاضعا

كشارب أثل في خطام الغمائم‌[2]

و عاديت في الله القبائل كلها

و لم تخش في الرحمن لومة لائم‌

و كنت أحق الناس بعد محمد

و ليس جهول القوم فضلا كعالم‌

فصل في المسابقة بالسخاء و النفقة في سبيل الله‌

المشهور من الصحابة بالنفقة في سبيل الله- علي و أبو بكر و عمر و عثمان‌


[1] السلع: جبل بالمدينة.- و العندم: دم الاخوين او البقم( ق).

[2] الاثل: شجر عظيم لا ثمر له.- و الخطام كلما يوضع في انف البعير.- و الغمائم جمع غمامة بالكسر: و هي خريطة فم البعير. و المراد التعبير عن نهاية الذلة و الخضوع.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست