و قالوا شدت بنيانا عظيما
فقلت لأنه ملك عظيم
منازل لو غدا فرعون فيها
لقبل رجله موسى الكليم
ابن حماد
يا ابن يس و طاسين و حاميم و نونا
يا ابن من آثر مسكينا و باتوا طاويينا
فصل في المفردات
مُعْجَمِ الطَّبَرَانِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَرْبَعِينِ الْمُؤَذِّنِ وَ تَارِيخِ الْخَطِيبِ بِأَسَانِيدِهِمْ إِلَى جَابِرٍ قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ ذُرِّيَّةَ كُلِّ نَبِيٍّ مِنْ صُلْبِهِ خَاصَّةً وَ جَعَلَ ذُرِّيَّتِي مِنْ صُلْبِي وَ مِنْ صُلْبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِنَّ كُلَّ بَنِي بِنْتٍ يُنْسَبُونَ إِلَى أَبِيهِمْ إِلَّا أَوْلَادُ فَاطِمَةَ فَإِنِّي أَنَا أَبُوهُمْ.
وَ قِيلَ فِي قَوْلِهِ ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ إِنَّمَا نَزَلَ فِي نَفْيِ التَّبَنِّي لِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَ أَرَادَ بِقَوْلِهِ مِنْ رِجالِكُمْ الْبَالِغِينَ فِي وَقْتِكُمْ وَ الْإِجْمَاعُ عَلَى أَنَّهُمَا لَمْ يَكُونَا بَالِغِينَ فِيهِ
الْإِحْيَاءِ عَنِ الْغَزَالِيِّ وَ الْفِرْدَوْسِ عَنِ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ مَعْدِيكَرِبَ قَالَ النَّبِيُ حَسَنٌ مِنِّي وَ حُسَيْنٌ مِنْ عَلِيٍّ وَ قَالَ ص هُمَا وَدِيعَتِي فِي أُمَّتِي.
وَ مِنْ مُلَاعَبَتِهِ ص مَعَهُمَا
مَا رَوَاهُ ابْنُ بُطَّةَ فِي الْإِبَانَةِ مِنْ أَرْبَعَةِ طُرُقٍ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عَلَى ظَهْرِهِ وَ هُوَ يَجْثُو بِهِمَا وَ يَقُولُ نِعْمَ الْجَمَلُ جَمَلُكُمَا وَ نِعْمَ الْعَدْلَانِ أَنْتُمَا[1].
ابْنُ نَجِيحٍ كَانَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ يَرْكَبَانِ ظَهْرَ النَّبِيِّ وَ يَقُولَانِ حُلْ حُلْ[2] وَ يَقُولُ نِعْمَ الْجَمَلُ جَمَلُكُمَا.
السَّمْعَانِيُّ فِي الْفَضَائِلِ عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: رَأَيْتُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ عَلَى عَاتِقَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقُلْتُ نِعْمَ الْفَرَسُ لَكُمَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَ نِعْمَ الْفَارِسَانِ هُمَا.
ابْنُ مِهَادٍ[3] عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ص بَرَّكَ لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فَحَمَلَهُمَا وَ خَالَفَ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا وَ أَرْجُلِهِمَا وَ قَالَ نِعْمَ الْجَمَلُ جَمَلُكُمَا.
الخركوشي في شرف النبي عن
[1] جثى: اي جلس على ركبتيه. و العدل: نصف الحمل.
[2] حل كهل: زجر للناقة.
[3] و في بعض النسخ: ابن حماد بدل ابن مهاد.