نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 341
و له
من ذا الذي أحيا له رب العلى
بصرصر ميتا دفينا في الثرى
و له
و لإحيائه بصرصر الميت
غلا فيه كالمسيح فريق.
المرزكي
ردت له شمس الضحى بعد ما
هوت هوى الكوكب الغابر.
و لآخر
ثمة أحيا ميتا باليا
فقام منشورا من الحافر.
الحميري
فقال له فرمان عيسى ابن مريم
بزعمك يحيي كل ميت و مقبر
فما ذا الذي أعطيت قال محمد
لمثل الذي أعطيه إن شئت فانظر
إلى مثل ما أعطي فقالوا لكفرهم
أ لا أرنا ما قلت غير معذر
فقال رسول الله قم لوصيه
فقام و قدما كان غير مقصر
و رداه بالمنجاب و الله خصه
و قال اتبعوه بالدعاء المبرر
فلما أتى ظهر البقيع دعا به
فرجت قبور بالورى لم تغير
فقالوا له يا وارث العلم اعفنا
و من علينا بالرضا منك و اغفر.
إبراء المرضى و إحياء
الموتى على أيدي الأنبياء و الأوصياء ع من فعل الله تعالى قال عيسى وَ أُبْرِئُ
الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ أُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ و قوله تعالى وَ إِذْ
تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي .. وَ إِذْ
تُخْرِجُ الْمَوْتى بِإِذْنِي و قال إبراهيم رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ
تُحْيِ الْمَوْتى قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ
قَلْبِي قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ الآيات و قال في عزير و
أرميا أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ إلى قوله قَدِيرٌ و كذلك في قصة
بني إسرائيل وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فأحياهم