responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 297

ترسا يصك به الوجوه بملتقى‌

حرب بها حمي الوطيس عوان‌[1].

ابن رزيك‌

و الباب لما دحاه و هو في سغب‌[2]

من الصيام و ما يخفى تعبده‌

و قلقل الحصن فارتاع اليهود له‌

و كان أكثرهم عمدا يفنده‌

نادى بأعلى العلى جبرئيل ممتدحا

هذا الوصي و هذا الطهر أحمده.

الزاهي‌

و اقتلع الباب اقتلاعا معجزا

يسمع في دوية ارتجاسه‌

كأنه شرارة لموقد

أخرجها من ناره مقباسه.

تاج الدولة

و اقتلع الباب غداة خيبر

فكبر الناس به و قد دحا

و قالت الأملاك لا سيف سوى‌

سيف علي و سواه لا فتى‌

و عبر الجيش على راحته‌

و الباب جسرا فوق يمناه بدا.

شاعر

و دحا الباب بكف صافحت‌

كف جبرائيل من غير اختلال‌

فتباهت فيه أملاك العلى‌

و هي في أفلاكها عن ذي الجلال.

و هذا كله خرق العادة و لا يتيسر إلا لنبي أو وصي نبي و إذا لم يجز أن يكون نبيا لا بد أن يكون وصيا

فصل في معجزاته في نفسه ع‌

و من عجائبه طول ما لقي من الحروب لم ينهزم قط و لم ينله فيها شين و لا جراح سوء و لم يبارز أحدا إلا ظفر به و لا نجا من ضربته أحد فصلح منها و لم يفلت منه قرن و لم يخرج في حروبه إلا و هو ماش يهرول طوال الدهر بغير جند إلى العدو و ما قدمت راية قوتل تحتها علي إلا انقلبوا صاغرين.


[1] الوطيس: التنّور.- و حمى الوطيس: اي اشتدت الحرب. و الحرب العوان اشد الحروب.

[2] السغب: الجوع.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست