و هذا كله خرق العادة و
لا يتيسر إلا لنبي أو وصي نبي و إذا لم يجز أن يكون نبيا لا بد أن يكون وصيا
فصل في معجزاته في
نفسه ع
و من عجائبه طول ما لقي
من الحروب لم ينهزم قط و لم ينله فيها شين و لا جراح سوء و لم يبارز أحدا إلا ظفر
به و لا نجا من ضربته أحد فصلح منها و لم يفلت منه قرن و لم يخرج في حروبه إلا و
هو ماش يهرول طوال الدهر بغير جند إلى العدو و ما قدمت راية قوتل تحتها علي إلا
انقلبوا صاغرين.
[1] الوطيس: التنّور.- و حمى الوطيس: اي اشتدت
الحرب. و الحرب العوان اشد الحروب.