responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 248

قَدْ كُنْتَ مَيِّتاً فَصِرْتَ حَيّاً

وَ عَنْ قَلِيلٍ تَعُودُ مَيِّتاً

فَابْنِ لِدَارِ الْبَقَاءِ بَيْتاً

وَ دَعِ الدَّارَ الْفَنَاءَ بَيْتاً

.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَمَّا أَخْرَجَ عَلِيٌّ ع مُلَبَّبا وَقَفَ عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا ابْنَ الْعَمِ‌ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَ كادُوا يَقْتُلُونَنِي‌ قَالَ فَخَرَجَتْ يَدٌ مِنْ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ يَعْرِفُونَ أَنَّهَا يَدُهُ وَ صَوْتٌ يَعْرِفُونَ أَنَّهُ صَوْتُهُ نَحْوَ الْأَوَّلِ يَقُولُ يَا هَذَا أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَ زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ وَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْحَرِيشِ الرَّاوِي كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ وَ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ وَ أَبُو سَعِيدٍ الْمُكَارِي كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَقِيَ الْأَوَّلَ فَاحْتَجَّ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَ تَرْضَى بِرَسُولِ اللَّهِ ص بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَقَالَ وَ كَيْفَ لِي بِذَلِكَ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَأَتَى بِهِ مَسْجِدَ قُبَا فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ فِيهِ فَقَضَى لَهُ عَلَى الْأَوَّلِ الْقِصَّةَ.

زيارة الأنبياء و الأوصياء بعد غيبتهم أو وفاتهم تدل على جلالة قدر المزور و أنه لا نظير له في زمانه‌

فصل في أحواله ع مع إبليس و جنوده‌

عِلَلِ الشَّرَائِعِ عَنْ ابْنِ بَابَوَيْهِ سَلْمَانُ فِي خَبَرٍ أَنَّهُ مَرَّ إِبْلِيسُ بِنَفَرٍ يَسُبُّونَ عَلِيّاً ع فَقَالَ تَبّاً لَكُمْ عَبَدْتُ اللَّهَ فِي الْجَانِّ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ سَنَةٍ فَلَمَّا أَهْلَكَ الْجَانِّ شَكَوْتُ إِلَى اللَّهِ الْوَحْدَةَ فَعَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَعَبَدْتُ اللَّهَ فِيهَا اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ سَنَةٍ أُخْرَى فِي جُمْلَةِ الْمَلَائِكَةِ فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ مَرَّ بِنَا نُورٌ شَعْشَعَانِيٌّ فَخَرُّوا سُجَّداً فَإِذَا بِالنِّدَاءِ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى مَا هَذَا نُورُ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ هَذَا نُورُ طِينَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.

جَابِرٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ ائْتِ الْوَادِيَ فَدَخَلَ الْوَادِيَ وَ دَارَ فِيهِ فَلَمْ يَرَ أَحَداً حَتَّى إِذَا صَارَ عَلَى بَابِهِ لَقِيَهُ شَيْخٌ فَقَالَ مَا تَصْنَعُ هُنَا قَالَ أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ تَعْرِفُنِي قَالَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ أَنْتَ الْمَلْعُونَ فَقَالَ مَا تَرَى أُصَارِعُكَ فَصَارَعَهُ فَصَرَعَهُ عَلِيٌّ ع فَقَالَ قُمْ عَنِّي حَتَّى أُبَشِّرَكَ فَقَامَ عَنْهُ فَقَالَ بِمَ تُبَشِّرُنِي يَا مَلْعُونُ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ صَارَ الْحَسَنُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ وَ الْحُسَيْنُ عَنْ يَسَارِ الْعَرْشِ يُعْطُونَ شِيعَتَهُمْ الْجَوَازَ مِنَ النَّارِ فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ أُصَارِعُكَ مَرَّةً أُخْرَى قَالَ نَعَمْ فَصَرَعَهُ مَرَّةً أُخْرَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ قُمْ عَنِّي حَتَّى أُبَشِّرَكَ فَقَامَ عَنْهُ قَالَ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ أَخْرَجَ ذُرِّيَّتَهُ مِنْ ظَهْرِهِ مِثْلَ‌

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست