القمي
علي له سد النبي كواهم
و باب علي وحده لم يردم[1]
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي رَافِعٍ أَنَّهُ ص صَعِدَ الْمِنْبَرَ وَ قَالَ إِنَّ رِجَالًا يَجِدُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ أَنْ سَكَنَ عَلِيٌّ فِي الْمَسْجِدِ وَ خَرَجُوا وَ اللَّهِ مَا فَعَلْتُ ذَلِكَ إِلَّا عَنْ أَمْرِ رَبِّي إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى مُوسَى أَنْ يَسْكُنَ مَسْجِدَهُ فَلَا يَدْخُلَ جُنُبٌ غَيْرُهُ وَ غَيْرُ أَخِيهِ هَارُونَ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ اعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ أَنَّ عَلِيّاً مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ لَوْ كَانَ كَانَ عَلِيّاً.
جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ كُنَّا نَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ وَ مَعَنَا عَلِيٌّ فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ قُومُوا فَلَا تَنَامُوا فِي الْمَسْجِدِ فَقُمْنَا لِنَخْرُجَ فَقَالَ أَمَّا أَنْتَ فَنَمْ يَا عَلِيُّ فَقَدْ أُذِنَ لَكَ.
أَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ فِي الْأَرْبَعِينَ وَ أَبُو الْعَلَاءِ الْعَطَّارُ الْهَمْدَانِيُّ فِي كِتَابِهِ بِالْإِسْنَادِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهُ قَالَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ أَلَا إِنَّ هَذَا الْمَسْجِدَ لَا يَحِلُّ لِجُنُبٍ وَ لَا حَائِضٍ إِلَّا لِلنَّبِيِّ وَ أَزْوَاجِهِ وَ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ أَلَا بَيَّنْتُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا مَرَّتَيْنِ.
جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ وَ مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى وَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ قَالَ النَّبِيُّ ع يَا عَلِيُّ لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُجْنِبَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ غَيْرِي وَ غَيْرُكَ وَ فِي رِوَايَةِ يَا عَلِيُّ لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ غَيْرِي وَ غَيْرُكَ وَ فِي رِوَايَةٍ- وَ لَا يَحِلُّ أَنْ يَدْخُلَ مَسْجِدِي جُنُبٌ غَيْرِي وَ غَيْرُهُ وَ غَيْرُ ذُرِّيَّتِهِ فَمَنْ شَاءَ فَهُنَا وَ أَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الشَّامِ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ لَقَدْ ضَلَّ وَ غَوَى فِي أَمْرِ خَتَنِهِ فَنَزَلَ ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى.
الحميري
فيا أول من صلى
و من زكى و من كبر
و يا جار رسول الله
في مسجده الأكبر
حلال فيه أن تجنب
لا تلحى[2] و لا تؤزر
و له
صهر النبي و جاره في مسجد
طهر يطيبه الرسول مطيب
سيان فيه عليه غير مذمم
ممشاه إن جنبا و إن لم يجنب.
ابن الأسود
هل أرض مسجده توطأ منهم
من بعد ذاك سواهما جنبان
[1] ردم الباب: سده.
[2] الحى إلحاء: فعل ما يلحى عليه اي يلام عليه.