responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 161

الصَّفْوَانِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع عَنِ النَّبِيِّ فِي خَبَرٍ طَوِيلٍ قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ مَلَكَانِ أَحَدُهُمَا رِضْوَانُ وَ الْآخَرُ مَالِكٌ فَيَصْعَدُ الرِّضْوَانُ فَيَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَأَقُولُ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ أَيُّهَا الْمَلِكُ الطَّيِّبُ الرِّيحِ الْحَسَنُ الْوَجْهِ الْكَرِيمُ عَلَيَّ مَنْ أَنْتَ فَيَقُولُ أَنَا رِضْوَانُ خَازِنُ الْجِنَانِ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِلُطْفِهِ أَنْ أُزَخْرِفَ الْجِنَانَ فَزَخْرَفْتُهَا وَ أَنْ أُغْلِقَ أَبْوَابَهَا فَغَلَقْتُهَا وَ أَتَيْتُكَ بِمَفَاتِيحِهَا فَخُذْهَا يَا أَحْمَدُ فَأَقُولُ قَدْ قَبِلْتُ مِنْ رَبِّي فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيَّ أَدْفَعُهُ إِلَى أَخِي عَلِيٍّ فَيَدْفَعُهُ إِلَى عَلِيٍّ الْخَبَرَ.

وَ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيِّ وَ الْحَدِيثُ مُخْتَصَرٌ إِنَّ رِضْوَانَ يُنَادِي إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَ مَفَاتِيحَ الْجِنَانِ إِلَى مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ مُحَمَّداً أَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ هَاكَ فَاشْهَدُوا لِي عَلَيْهِ ثُمَّ يَقُومُ خَازِنُ جَهَنَّمَ وَ يُنَادِي أَلَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَ مَفَاتِيحَ جَهَنَّمَ إِلَى مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ مُحَمَّداً أَمَرَنِي أَنْ أَدْفَعَهَا إِلَى عَلِيٍّ هَاكَ فَاشْهَدُوا لِي عَلَيْهِ فَتَأْخُذُ مَفَاتِيحَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ تَأْخُذُ حُجْزَتِي وَ أَهْلُ بَيْتِكَ يَأْخُذُونَ حُجْزَتَكَ وَ شِيعَتُكَ يَأْخُذُونَ حُجْزَةَ أَهْلِ بَيْتِكَ قَالَ فَصَفَقْتُ بِكِلْتَا يَدَيَّ وَ قُلْتُ إِلَى الْجَنَّةِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ إِي وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ.

مُحَمَّدٌ الْفَتَّالُ فِي رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ النَّبِيُّ ع‌ حَلْقَةُ بَابِ الْجَنَّةِ ذَهَبٌ فَإِذَا دُقَّتِ الْحَلْقَةُ عَلَى الصَّحِيفَةِ طَنَّتْ وَ قَالَتْ يَا عَلِيُّ.

خَصَائِصِ النَّطَنْزِيِّ قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ حَلْقَةٌ مُعَلَّقَةٌ بِبَابِ الْجَنَّةِ مَنْ تَعَلَّقَ بِهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ.

فصل في أنه الساقي و الشفيع‌

ابْنُ جُبَيْرٍ وَ ابْنُ عَبَّاسٍ‌ سُئِلَ النَّبِيُّ عَنِ الْكَوْثَرِ فَقَالَ يَا عَلِيُّ الْكَوْثَرُ نَهَرٌ يَجْرِي تَحْتَ عَرْشِ اللَّهِ مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ الثَّلْجِ وَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَ أَلْيَنُ مِنَ الزَّبَدِ حَصْبَاؤُهُ الدُّرُّ وَ الزَّبَرْجَدُ وَ الْمَرْجَانُ حَشِيشُهُ الزَّعْفَرَانُ تُرَابُهُ الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ قَوَاعِدُهُ تَحْتَ عَرْشِ اللَّهِ ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَى جَنْبِ عَلِيٍّ وَ قَالَ إِنَّ هَذَا النَّهَرَ لِي وَ لَكَ وَ لِمُحِبِّيكَ مِنْ بَعْدِي.

الْحَافِظُ أَبُو نُعَيْمٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَطِيَّةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ قَدْ أَعْطَيْتُ الْكَوْثَرَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْكَوْثَرُ قَالَ نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ عَرْضُهُ وَ طُولُهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لَا يَشْرَبُ أَحَدٌ مِنْهُ فَيَظْمَأَ وَ لَا يَتَوَضَّأُ أَحَدٌ مِنْهُ فَيَشْعَثَ‌[1] لَا يَشْرَبُهُ‌


[1] الاشعث: المغبر الراس.

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط علامه نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست