فَكَانَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى فَلَمْ أَزَلْ مُحَاذِراً وَجِلًا أَخَافُ أَنْ يَكُونَ مَا لَا يَسَعُنِي فِيهِ الْمُقَامُ فَلَمْ أَرَ بِحَمْدِ اللَّهِ إِلَّا خَيْراً حَتَّى مَاتَ عُمَرُ فَكَانَتْ أَشْيَاءٌ فَفَعَلَ اللَّهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ أُصِيبَ فُلَانٌ فَمَا زِلْتُ بَعْدُ فِيمَا تَرَوْنَ دَائِباً أَضْرِبُ بِسَيْفِي صَبِيّاً حَتَّى كُنْتُ شَيْخاً.
عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ فِي حَدِيثِهِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ الْأُمَرَاءَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ فَإِذَا النَّاسُ يَظْلِمُونَ الْأُمَرَاءَ.
الحميري
ما زال مذ سلك السبيل محمد
و مضى لغير مذلة مظلوما
ضامته أمته و ضيمهم له
قد كان أصغر ما يكون عظيما
أَبُو الْفَتْحِ الْحَفَّارُ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ عَلِيّاً قَالَ: مَا زِلْتُ مَظْلُوماً مُنْذُ كُنْتُ قِيلَ لَهُ عَرَفْنَا ظُلْمَكَ فِي كِبَرِكَ فَمَا ظُلْمُكَ فِي صِغَرِكَ فَذَكَرَ أَنَّ عَقِيلًا كَانَ بِهِ رَمَدٌ فَكَانَ لَا يَذُرُّهُمَا حَتَّى يَبْدَءُوا بِي.
ابن الحجاج
و قديما كان العقيل تداوي
و سوى ذلك العليل عليل
حين كانت تذر عين علي
كلما التاث أو تشتكي عقيل
فصل في المسابقة بصالح الأعمال
الْبَاقِرُ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ شِيعَتُهُ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ.
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ آبَائِهِ وَ السُّدِّيُّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ اللَّهِ لَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ.
وَ السُّدِّيُّ وَ أَبُو صَالِحٍ وَ ابْنُ شِهَابٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ قَالَ يُبَشِّرُ مُحَمَّدٌ بِالْجَنَّةِ عَلِيّاً وَ جَعْفَراً وَ عَقِيلًا وَ حَمْزَةَ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ قَالَ الطَّاعَاتِ قَوْلُهُ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ عَلِيٌّ وَ حَمْزَةُ وَ عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ عُتْبَةَ وَ شَيْبَةَ وَ الْوَلِيدِ.
الصَّادِقُ ع أَنَّهُ أَعْتَقَ أَلْفَ نَسَمَةٍ مِنْ كَدِّ يَدِهِ جَمَاعَةً لَا يُحْصَوْنَ كَثْرَةً.