وَ أَرْوَى وَ يُقَالُ زُوَيْدَةُ.
وَ أَسْلَمَ مِنْ أَعْمَامِهِ الْعَبَّاسُ وَ مِنْ عَمَّاتِهِ صَفِيَّةُ وَ أَرْوَى وَ عَاتِكَةُ وَ آخَرُ مَنْ مَاتَ مِنْ أَعْمَامِهِ الْعَبَّاسُ وَ مِنْ عَمَّاتِهِ صَفِيَّةُ.
وَ جَدَّتُهُ لِأَبِيهِ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرٍو الْمَخْزُومِيِّ وَ جَدَّتُهُ لِأُمِّهِ بَرَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ وَ إِخْوَتُهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ عَبْدُ اللَّهِ وَ أَنِيسَةُ.
وَ خُدَّامُهُ أَوْلَادُ الْحَارِثِ وَ كَانَ لَهُ أَخٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ اسْمُهُ الْخَلَاصُ بْنُ عَلْقَمَةَ وَ كَانَ النَّبِيُّ ص يُقَرِّظُهُ[1] وَ أَخُوهُ وَ وَزِيرُهُ وَ وَصِيُّهُ وَ خَتَنُهُ عَلِيٌّ ع وَ رَبِيبُهُ هِنْدُ بْنُ أَبِي هَالَةَ الْأَسَدِيُّ مِنْ خَدِيجَةَ وَ عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ وَ زَيْنَبُ أُخْتُهُ مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ الصَّادِقُ ع تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ بِخَمْسَ عَشْرَةَ امْرَأَةً وَ دَخَلَ بِثَلَاثَ عَشْرَةَ مِنْهُنَّ وَ قُبِضَ عَنْ تِسْعٍ.
الْمَبْسُوطُ أَنَّهُ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ- تَزَوَّجَ النَّبِيُّ ص ثَمَانِيَ عَشْرَةَ امْرَأَةً وَ فِي إِعْلَامِ الْوَرَى وَ نُزْهَةِ الْأَبْصَارِ وَ أَمَالِي الْحَاكِمِ وَ شَرَفِ الْمُصْطَفَى أَنَّهُ تَزَوَّجَ بِإِحْدَى وَ عِشْرِينَ امْرَأَةً وَ قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ وَ ابْنُ مَهْدِيٍّ وَ اجْتَمَعَ لَهُ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً فِي وَقْتٍ.
تَرْتِيبُ أَزْوَاجِهِ تَزَوَّجَ بِمَكَّةَ أَوَّلًا خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ قَالُوا وَ كَانَتْ عِنْدَ عَتِيقِ بْنِ عَائِذٍ الْمَخْزُومِيِّ ثُمَّ عِنْدَ أَبِي هَالَةَ زُرَارَةَ بْنِ نَبَّاشٍ الْأَسَدِيِّ-.
وَ رَوَى أَحْمَدُ الْبَلاذِرِيُّ وَ أَبُو الْقَاسِمِ الْكُوفِيُّ فِي كِتَابَيْهِمَا وَ الْمُرْتَضَى فِي الشَّافِي وَ أَبُو جَعْفَرٍ فِي التَّلْخِيصِ- أَنَّ النَّبِيَّ ص تَزَوَّجَ بِهَا وَ كَانَتْ عَذْرَاءَ يُؤَكِّدُ ذَلِكَ مَا ذُكِرَ فِي كِتَابَيِ الْأَنْوَارِ وَ الْبِدَعِ أَنَّ رُقَيَّةَ وَ زَيْنَبَ كَانَتَا ابْنَتَيْ هَالَةَ أُخْتِ خَدِيجَةَ.
وَ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمَعَةَ بَعْدَ مَوْتِهَا بِسَنَةٍ وَ كَانَتْ عِنْدَ سَكْرَانَ بْنِ عَمْرٍو مِنْ مُهَاجِرِي الْحَبَشَةِ فَتَنَصَّرَ وَ مَاتَ بِهَا.
وَ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ وَ هِيَ ابْنَةُ سَبْعٍ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَتَيْنِ وَ يُقَالُ كَانَتْ ابْنَةَ سِتٍّ وَ دَخَلَ بِهَا بِالْمَدِينَةِ فِي شَوَّالٍ وَ هِيَ ابْنَةُ تِسْعٍ وَ لَمْ يَتَزَوَّجْ غَيْرَهَا بِكْراً وَ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ ع وَ هِيَ ابْنَةُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ بَقِيَتْ إِلَى أَمَارَةِ مُعَاوِيَةَ وَ قَدْ قَارَبَتِ السَّبْعِينَ.
وَ تَزَوَّجَ بِالْمَدِينَةِ أُمَّ سَلَمَةَ وَ اسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيَّةُّ وَ هِيَ بِنْتُ عَمَّتِهِ عَاتِكَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ كَانَتْ عِنْدَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ بَعْدَ وَقْعَةِ بَدْرٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ مِنَ
[1] أي يمدحه.