responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقدمات والتنبيهات في شرح أصول الفقه نویسنده : الشهابي العاملي، محمود قانصو    جلد : 1  صفحه : 341

أي أن الإطلاق عليها بلحاظ حال النسبة و الإسناد الذي هو حال النطق غالبا، كأن تقول مثلا: (زيد عالم فعلا) أي أنه الآن موصوف بأنه عالم، لأنه كان فيما مضى عالما، كمثال إثبات الكراهة للوضوء بالماء المسخن بالشمس سابقا بتعميم لفظ المسخن في الدليل لما كان مسخنا.

فتحصل مما ذكرناه ثلاثة أمور:

1- إن إطلاق المشتق بلحاظ حال التلبس حقيقة مطلقا، سواء كان بالنظر إلى ما مضى أو الحال أو المستقبل. و ذلك بالاتفاق.

2- إن اطلاقه على الذات فعلا بلحاظ حال النسبة و الإسناد قبل زمان التلبس لأنه سيتلبس به فيما بعد، مجاز بلا إشكال، و ذلك بعلاقة الأول أو المشارفة. و هذا متفق عليه أيضا.

3- إن اطلاقه على الذات فعلا- أي بلحاظ حال النسبة و الإسناد- لأنه كان متصفا به سابقا، هو محل الخلاف و النزاع فقال قوم بأنه حقيقة و قال آخرون بأنه مجاز.

المختار:

إذا عرفت ما تقدم من الأمور، فنقول:


قوله (ره): (أي أن الاطلاق عليها بلحاظ حال النسبة).

أقول النسبة هي النسبة الذهنية المعبر عنها بالقضية المعقولة و قد بيناها في المقدمة الثالثة فراجع.

[المختار]

قوله (ره) (المختار: إذا عرفت ...).

أقول قبل الشروع في مقام الإثبات و بيان ما هو القول الصحيح ينبغي الكلام في مقام الثبوت و بيان المعنى الذي يمكن أن يكون المشتق موضوعا له فهنا مقامان.

أما المقام الأول: فنقول إنه يحتمل في الموضوع له احتمالات.

نام کتاب : المقدمات والتنبيهات في شرح أصول الفقه نویسنده : الشهابي العاملي، محمود قانصو    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست