الخوانساري، و جمال الدّين الخوانساري، و الملا صالح المازندراني، و الملا ميرزا الشيرواني، و سلطان العلماء، و الفاضل التوني صاحب الوافية، و صدر الدّين الرضوي شارح الوافية و غيرهم من أعلام الأصوليين» [1].
المدرسة الرابعة:
«و نقصد بهذا المرحلة التي بلغ فيها هذا العلم شوطا ممتازا، بحيث أنّه وصل إلى الصورة التي نراه عليها أيّامنا هذه».
و كان ذلك بصرف جهود جبّارة، و عناية كبيرة على يد الوحيد البهبهاني. و في هذه المرحلة أخذ هذا العلم ينمو و يتطوّر حتى وصل إلى درجة رفيعة و مرتبة سامية، و كان هذا التطوّر و التكامل نتيجة سير ثلاث مراحل تعاقبت بعد الوحيد البهبهاني.
1- المرحلة الأولى، أو الدورة الابتدائية:
و حصل هذا التطوّر في هذه المرحلة على يد تلامذة الوحيد البهبهاني و هم:
السيّد مهدي الطباطبائي بحر العلوم.
و الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي.
و الميرزا أبو القاسم الجيلاني القمي.
و السيّد علي صاحب الرياض.
و الشّيخ أسد الله التستري.
2- المرحلة الثّانية:
و حصل التقدم في هذه المرحلة على متخرّجي أساتذة المرحلة الأولى، و هم:
الشّيخ محمّد تقي بن عبد الرحيم الأصفهاني.
و شريف العلماء المازندراني.
و السيّد محسن الأعرجي الكاظمي.
و ملا أحمد النراقي الكاشاني.
و الشيخ محمّد حسن صاحب الجواهر النجفي.
3- المرحلة الأخيرة:
و حصلت هذه المرحلة على يد تلامذة المرحلة السّابقة، و كان هذا التقدّم و التطوّر