نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 3 صفحه : 944
(1) ريطة بنت هلال بن حيّان بن عميرة، و أعطى عثمان بن عفّان جارية يقال لها: زينب بنت حيّان بن عمرو، فوطئها عثمان فكرهته، و لم يكن علىّ وطئ.
و أعطى عمر بن الخطّاب جارية، فأعطاها عمر ابنه عبد اللّه بن عمر، فبعث بها ابن عمر إلى أخواله بمكّة بنى جمح ليصلحوا منها حتى يطوف بالبيت ثم يأتيهم، و كانت جارية وضيئة معجبة. [قال عبد اللّه بن عمر:] [1] فقدمت مكّة فطفت بالبيت، فخرجت من المسجد و أنا أريد الجارية أن أصيبها، و أرى الناس يشتدّون فقلت: ما لكم؟ قالوا: ردّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )نساء هوازن و أبناءها. قال: قلت: تلك صاحبتكم فى بنى جمح، فاذهبوا فخذوها! فذهبوا فأخذوها. و أعطى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )جبير بن مطعم جارية من سبى هوازن فلم توطأ.
و أعطى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )طلحة بن عبيد اللّه جارية فوطئها طلحة. و أعطى سعد بن أبى وقّاص جارية، و أعطى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )أبا عبيدة بن الجرّاح جارية فوطئها، و أعطى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )الزّبير بن العوّام جارية، و هذا كلّه بحنين. فلمّا رجع رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )إلى الجعرّانة أقام يتربّص أن يقدم عليه وفدهم، و بدأ بالأموال فقسمها، و أعطى المؤلّفة قلوبهم أوّل الناس.
و كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )قد غنم فضّة كثيرة، أربعة آلاف أوقيّة، فجمعت الغنائم بين يدي النبىّ صلّى اللّه عليه و سلّم، فجاء أبو سفيان بن حرب و بين يديه الفضّة، فقال: يا رسول اللّه، أصبحت أكثر قريش مالا! فتبسّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و قال: أعطنى من هذا المال يا رسول اللّه! قال: يا بلال، زن لأبى سفيان أربعين أوقيّة، و أعطوه