نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 2 صفحه : 819
(1) خالد بن الوليد فى بنى سليم، و هم ألف، فيهم لواء يحمله عبّاس بن مرداس السّلمىّ، و لواء يحمله خفاف [1] بن ندبة، و راية يحملها [الحجّاج بن علاط] [2].
قال أبو سفيان: من هؤلاء؟ قال العبّاس: خالد بن الوليد. قال:
الغلام؟ قال: نعم. فلما حاذى خالد العباس، و إلى جنبه أبو سفيان، كبر ثلاثا، ثم مضوا. ثم مرّ على إثره الزّبير بن العوّام فى خمسمائة- منهم مهاجرون و أفناء [3] العرب- و معه راية سوداء، فلمّا حاذى أبا سفيان كبّر ثلاثا و كبّر أصحابه، فقال: من هذا؟ قال: الزّبير بن العوّام. قال:
ابن أختك؟ قال: نعم. و مرّ بنو غفار فى ثلاثمائة، يحمل رايتهم أبو ذرّ الغفاري- و يقال إيماء بن رحضة- فلمّا حاذوه كبّروا ثلاثا. قال:
يا أبا الفضل، من هؤلاء؟ قال: بنو غفار. قال: ما لي و لبنى غفار! ثم مضت أسلم فى أربعمائة، فيها لواءان يحمل أحدهما بريدة بن الحصيب، و الآخر ناجية بن الأعجم، فلمّا حاذوه كبّروا ثلاثا. قال: من هؤلاء؟ قال:
أسلم. قال: يا أبا الفضل، ما لي و لأسلم! ما كان بيننا و بينها مرّة قطّ.
قال العبّاس: هم قوم مسلمون دخلوا فى الإسلام. ثم مرّت بنو عمرو بن كعب فى خمسمائة، يحمل رايتهم بسر [4] بن سفيان. قال: من هؤلاء؟
قال: بنو كعب بن عمرو. قال: نعم، هؤلاء حلفاء محمّد! فلمّا حاذوه
[1] فى الأصل: «حفاف بن ندبه»، و ما أثبتناه عن الزرقانى، عن الواقدي. (شرح على المواهب اللدنية، ج 2، ص 364). و عن ابن عبد البر أيضا. (الاستيعاب، ص 450).
[2] الزيادة من الزرقانى، عن الواقدي. (شرح على المواهب اللدنية، ج 2، ص 364).
[3] يقال: هو من أفناء الناس إذا لم يعلم ممن هو. (الصحاح، ص 2457).
[4] فى الأصل: «بسير» على صيغة التصغير. و ما أثبتناه من الزرقانى، عن الواقدي. (شرح على المواهب اللدنية، ج 2، ص 364). و من ابن عبد البر أيضا. (الاستيعاب، ص 166).
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 2 صفحه : 819