نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 2 صفحه : 777
(1) فألقى لنا البحر حوتا مثل الظّرب [1]، فأكل الجيش منه اثنتي عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلع من أضلاعه فنصب، ثم أمر براحلة فرحلت، ثم مرّ تحتها فلم يصبها.
حدّثنى ابن أبى ذئب، عن أبيه، عن جابر بن عبد اللّه، قال: إن كان الرجل ليجلس فى وقب [2] عينه، و إن كان الراكب ليمرّ بين ضلعين من أضلاعه على راحلته.
حدّثنى عبد اللّه بن الحجازىّ، عن عمر بن عثمان بن شجاع، قال:
لما قدم الأعرابىّ على سعد بن عبادة قال: يا أبا ثابت! و اللّه، ما مثل ابنك صنعت و لا تركت بغير مال، فابنك سيّد من سادة قومه، نهاني الأمير أن أبيعه. قلت: لم؟ قال: لا مال له! فلما انتسب إليك عرفته فتقدّمت لما عرفت أنك تسمو على معالى الأخلاق و جسيمها، و أنك غير مذمّ بمن لا معرفة له لديك. قال: فأعطى ابنه يومئذ أموالا عظاما.
سريّة خضرة، أميرها أبو قتادة فى شعبان سنة ثمان
حدّثنا الواقدىّ قال: حدّثنى محمّد بن سهل بن أبى حثمة، عن أبيه، قال: قال عبد اللّه بن أبى حدرد [3] الأسلمىّ: تزوّجت ابنة سراقة بن حارثة اللّجّارىّ و كان قتل ببدر، فلم أصب شيئا من الدنيا كان أحبّ إلىّ من مكانها، فأصدقتها مائتي درهم، فلم أجد شيئا أسوقه إليها فقلت: