نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 2 صفحه : 762
(1) إليه الحياة و كرّه إليه الموت و حبّب إليه الدنيا! فقال: الآن حين استحكم الإيمان فى قلوب المؤمنين تحبّب إلىّ الدنيا! فمضى قدما حتى استشهد، فصلّى عليه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )و قال: استغفروا له، فقد دخل الجنّة و هو يسعى! ثم أخذ الراية جعفر بن أبى طالب، فجاءه الشيطان فمنّاه الحياة و كرّه إليه الموت، و منّاه الدنيا فقال: الآن حين استحكم الإيمان فى قلوب المؤمنين تمنّينى الدنيا! ثم مضى قدما حتى استشهد، فصلّى عليه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )و دعا له، ثم قال: استغفروا لأخيكم فإنه شهيد، دخل الجنّة فهو يطير فى الجنّة بجناحين من ياقوت حيث يشاء من الجنّة.
ثم أخذ الراية بعده عبد اللّه بن رواحة، فاستشهد و دخل الجنّة معترضا.
فشقّ ذلك على الأنصار، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: أصابه الجراح. قيل: يا رسول اللّه، ما اعتراضه؟ قال: لمّا أصابته الجراح نكل، فعاتب نفسه فشجع، فاستشهد فدخل الجنة. فسرّى عن قومه.
حدّثنى عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علىّ، عن أبيه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: رأيت جعفرا ملكا يطير فى الجنّة تدمى قادمتاه، و رأيت زيدا دون ذلك فقلت: ما كنت أظنّ أنّ زيدا دون جعفر. فأتى جبريل (عليه السلام) فقال: إنّ زيدا ليس بدون جعفر، و لكنا فضلنا جعفرا لقرابته منك.
حدّثنى يحيى بن عبد اللّه بن أبى قتادة، عن المقبرىّ، عن أبى هريرة قال، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: خير الفرسان أبو قتادة، و خير الرّجّالة سلمة بن الأكوع.
حدّثنى نافع بن ثابت، عن يحيى بن عبّاد، عن أبيه، أنّ رجلا من
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 2 صفحه : 762