responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 2  صفحه : 749

(1) فرد على السلام بوجه طلق، فقلت: إنى أشهد أن لا إله إلّا اللّه و أنك رسول اللّه فقال: الحمد للّه الذي هداك! قد كنت أرى لك عقلا رجوت ألّا يسلمك إلّا إلى الخير. قلت: يا رسول اللّه، قد رأيت ما كنت أشهد من تلك المواطن عليك معاندا عن الحق، فادع اللّه أن يغفرها لى فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: الإسلام يحبّ ما كان قبله قلت: يا رسول اللّه، على ذلك؟ فقال: اللّهمّ اغفر لخالد كلّ ما أوضع فيه من صدّ عن سبيلك. قال خالد: و تقدّم عمرو، و عثمان، فبايعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و كان قدومنا فى صفر سنة ثمان، فو اللّه ما كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )من يوم أسلمت يعدل بى أحدا من أصحابه فيما حزبه [1].

قال أبو عبد اللّه: سألت عبد اللّه بن عمرو بن زهير الكعبىّ: منى كتب رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )إلى خزاعة كتابه؟ فقال: أخبرنى أبى، عن قبيصة بن ذؤيب أنه كتب لهم فى جمادى الآخرة سنة ثمان.

و ذلك أنه أسلم قوم من العرب كثير، و منهم من هو بعد مقيم على شركه، و لمّا انصرف رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )من الحديبية لم يبق من خزاعة أحد إلّا مسلم مصدّق بمحمّد، قد أتوا بالإسلام و هو فيمن حوله قليل، حتى قدم علقمة بن علاثة و ابنا هوذة و هاجروا، فذلك حيث كتب رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )إلى خزاعة: بسم اللّه الرحمن الرحيم، من محمّد رسول اللّه إلى بديل، و بشر [2]، و سروات بنى عمرو، سلام عليكم، فإنى أحمد اللّه إليكم، اللّه لا إله إلّا هو، أما بعد، فإنى لم آثم بإلّكم، و لم أضع فى‌

____________

[1] فى الأصل: «خرته».

[2] هكذا فى الأصل. و فى ابن سعد: «بسر». (الطبقات، ج 1، ص 25).

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 2  صفحه : 749
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست