نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 2 صفحه : 552
(1) و الغطفانىّ، و ارتثّ محمّد بن مسلمة من القتلى. قال محمّد: فلمّا كانت غزوة خيبر نظرت إلى أحد النفر الذين كانوا ولوا ضربي يوم ذى القصّة، فلمّا رآني قال: أسلمت وجهى للّه! فقلت: أولى!
سريّة أميرها أبو عبيدة إلى ذى القصّة
فى ربيع الآخر سنة ستّ ليلة السبت، و غاب ليلتين.
حدّثنى عبد الرحمن بن زياد الأشجعى، عن عيسى بن عميلة، و حدّثنى عبد اللّه بن الحارث بن الفضل، عن أبيه، زاد أحدهما على صاحبه، قالا: أجدبت بلاد بنى ثعلبة و أنمار، و وقعت سحابة بالمراض إلى تغلمين [1]، فصارت بنو محارب و ثعلبة و أنمار إلى تلك السحابة، و كانوا قد أجمعوا أن يغيروا على سرح المدينة، و سرحهم يومئذ يرعى ببطن هيقا، فبعث رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )أبا عبيدة بن الجرّاح فى أربعين رجلا من المسلمين حين صلّوا صلاة المغرب، فباتوا ليلتهم يمشون حتى وافوا ذى القصّة مع عماية الصبح، فأغار عليهم فأعجزهم هربا فى الجبال، و أخذ رجلا منهم و وجد نعما من نعمهم فاستاقه، ورثّة من متاع، فقدم به المدينة، فأسلم الرجل فتركه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، فلمّا قدم عليه خمسه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )و قسم ما بقي عليهم.
[1] التغلمين: موضع من بلاد بنى فزارة قبل ريم. (معجم ما استعجم، ص 203).
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 2 صفحه : 552