responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 2  صفحه : 494

(1)

باب ما أنزل اللّه من القرآن فى الخندق‌

حدّثنى موسى بن محمّد بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن عبّاس، قال:

و أنزل اللّه عزّ و جل فى شأن الخندق يذكر نعمته و كفايته عدوّهم بعد سوء الظنّ منهم و مقالة من تكلّم بالنّفاق، فقال: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها [1]. قال: و كانت الجنود التي أتت المؤمنين قريشا و غطفان و أسدا و سليما، و كانت الجنود التي بعث اللّه تعالى عليهم الريح. و ذكر: إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَ إِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا [2] و كان الذين جاءوهم من فوقهم بنو قريظة، و الذين جاءوا من أسفل منهم قريش و أسد و غطفان و سليم. هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزالًا شَدِيداً [3]. وَ إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً [4]، قول معتّب بن قشير و من كان معه على مثل رأيه. وَ إِذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَ يَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَ ما هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِراراً [5]، يقول أوس بن قيظىّ و من كان معه من قومه على مثل رأيه. وَ لَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطارِها [6]، من نواحيها، ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها وَ ما تَلَبَّثُوا بِها إِلَّا يَسِيراً، يعنى المنافقين.

وَ لَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ [7] إلى قوله تعالى‌


[1] سورة 33 الأحزاب 9.

[2] سورة 33 الأحزاب 10.

[3] سورة 33 الأحزاب 11.

[4] سورة 33 الأحزاب 12.

[5] سورة 33 الأحزاب 13.

[6] سورة 33 الأحزاب 14.

[7] سورة 33 الأحزاب 15.

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 2  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست