responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 61

(1) مال إلّا عتبة بن ربيعة.

حدّثنا محمّد قال: حدّثنا الواقدىّ قال: فحدّثنى موسى بن يعقوب، عن أبى الحويرث، عن محمد بن جبير بن مطعم، قال‌: لما نزل القوم أرسل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )عمر بن الخطّاب إلى قريش فقال:

ارجعوا، فإنه يلي هذا الأمر منّى غيركم أحبّ إلى من أن تلوه منّى، و أليه من غيركم أحبّ إلىّ من أن أليه منكم. فقال حكيم بن حزام: قد عرض نصفا، فاقبلوه [1]. و اللّه لا تنصرون عليه بعد ما عرض من النّصف. قال، قال أبو جهل: و اللّه، لا نرجع بعد أن أمكننا اللّه منهم، و لا نطلب أثرا بعد عين، و لا يعترض [2] لعيرنا بعد هذا أبدا.

قالوا: و أقبل نفر من قريش حتى وردوا الحوض- منهم حكيم بن حزام- فأراد المسلمون تجليتهم [3]- يعنى طردهم- فقال النبىّ صلى اللّه عليه و سلّم: دعوهم! فوردوا الماء فشربوا، فما شرب منه أحد إلّا قتل، إلّا ما كان من حكيم بن حزام.

فحدّثنى أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن محمّد بن عبد، عن سعيد بن المسيّب، قال: نجا حكيم من الدهر مرّتين لما أراد اللّه به من الخير. خرج رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )على نفر من المشركين، و هم جلوس يريدونه، فقرأ «يس» و ذر [4] على رءوسهم التراب، فما انفلت منهم رجل إلّا قتل إلّا حكيم، و ورد الحوض يوم بدر، فما ورد الحوض يومئذ أحد إلّا قتل إلّا حكيم.


[1] فى ح: «فلبوه».

[2] فى ح: «و لا يعرض».

[3] فى ب، ت: «تخليتهم»، و فى ح: «تنحّيهم».

[4] فى ح: «و نثر».

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست