responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 407

(1) ثم انتهى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )إلى المريسيع و هو الماء فنزله، و ضرب [1] لرسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )قبّة من أدم، و معه من نسائه عائشة و أمّ سلمة. و قد اجتمعوا على الماء و أعدّوا و تهيّئوا للقتال، فصفّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )أصحابه، و دفع راية المهاجرين إلى أبى بكر رضى اللّه عنه، و راية الأنصار إلى سعد بن عبادة رضى اللّه عنه، و يقال كان مع عمّار بن ياسر رضى اللّه عنه راية المهاجرين.

ثم أمر رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )عمر بن الخطّاب رضى اللّه عنه فنادى فى الناس: قولوا لا إله إلّا اللّه، تمنعوا بها أنفسكم و أموالكم.

ففعل عمر رضى اللّه عنه فأبوا. فكان أوّل من رمى رجل منهم بسهم، فرمى المسلمون ساعة بالنبل، ثم إنّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )أمر أصحابه أن يحملوا، فحملوا حملة رجل واحد فما أفلت منهم إنسان، و قتل عشرة منهم و أسر سائرهم. و سبى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )الرجال و النساء و الذّرّيّة، [و غنمت‌] النّعم و الشاء، و ما قتل أحد من المسلمين إلّا رجل واحد.

و كان أبو قتادة يحدّث قال: حمل لواء المشركين يومئذ صفوان ذو الشّقر، فلم تكن لى بأهبة حتى شددت عليه و كان الفتح. و كان شعارهم:

يا منصور، أمت أمت! و كان ابن عمر يحدّث أنّ النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )أغار على بنى المصطلق و هم غارّون، و نعمهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلتهم و سبى ذراريّهم. و الحديث الأوّل أثبت عندنا.

و كان هاشم بن ضبابة [2] قد خرج فى طلب العدوّ، فرجع فى ريح‌


[1] فى ب: «و اضطرب».

[2] هكذا فى النسخ. و فى كل مراجع السيرة الأخرى: «هشام بن صبابة».

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست