نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 402
(1) فلمّا نظر رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )إلى التمر مصنّفا قال: اللّهمّ بارك له! ثم انتهى إلى العجوة فمسّها بيده و أصناف التمر، ثم جلس وسطها ثم قال: ادع غريمك. فجاء أبو الشّحم فقال: اكتل! فاكتال حقّه كلّه من حبل واحد و هو العجوة، و بقيّة التمر كما هو. ثم قال: يا جابر، هل بقي على أبيك شيء؟ قال، قلت: لا. قال: و بقي سائر التمر، فأكلنا منه دهرا و بعنا منه حتى أدركت الثمرة من قابل، و لقد كنت أقول:
لو بعت أصلها ما بلغت ما كان على أبى من الدّين، فقضى اللّه ما كان على أبى من الدّين. فلقد رأيتنى و النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )ليقول: ما فعل دين أبيك؟ فقلت: قد قضاه اللّه عزّ و جلّ. فقال: اللّهمّ اغفر لجابر!
فاستغفر لى فى ليلة خمسا و عشرين مرّة.
حدّثنى عائذ بن يحيى، عن أبى الحويرث، قال: استخلف رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )على المدينة عثمان بن عفّان رضى اللّه عنه.
غِزِوِة دومة الجندل
فى ربيع الأوّل على رأس تسعة و أربعين شهرا. خرج رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )لخمس ليال بقين من ربيع الأوّل، و قدم لعشر بقين من ربيع الاخر.
فحدّثنى ابن أبى سبرة، عن عبد اللّه بن أبى لبيد، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن. و حدّثنى عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد اللّه بن أبى بكر، فكلاهما قد حدّثنا بهذا الحديث، و أحدهما يزيد على صاحبه، و غيرهما قد حدّثنا أيضا.
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 402