responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 378

(1) النّضير حبسا [1] النوائبه، و كانت فدك لابن السبيل، و كانت خيبر قد جزأها ثلاثة أجزاء فجزءان للمهاجرين و جزء كان ينفق منه على أهله، فإن فضل ردّه على فقراء المهاجرين.

حدّثنى موسى بن عمر الحارثىّ، عن أبى عفير، قال: إنما كان ينفق على أهله من بنى النّضير، كانت له خالصة، فأعطى من أعطى منها و حبس ما حبس. و كان يزرع تحت النخل زرعا كثيرا، و كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )يدخل له منها قوت أهله سنة من الشعير و التمر لأزواجه و بنى عبد المطّلب، فما فضل جعله فى الكراع [2] و السلاح، و إنه كان عند أبى بكر و عمر من ذلك السلاح الذي اشترى فى عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم.

و كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )قد استعمل على أموال بنى النّضير أبا رافع مولاه، و ربّما جاء رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )بالباكورة منها، و كانت صدقاته منها و من أموال مخيريق. و هي سبعة حوائط- الميثب، و الصافية، و الدّلال، و حسنى، و برقة، و الأعواف، و مشربة أمّ إبراهيم، و كانت أمّ إبراهيم تكون هناك، و كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )يأتيها هناك.

و قالوا إن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )لمّا تحول من بنى عمرو بن عوف إلى المدينة تحول أصحابه من المهاجرين، فتنافست فيهم الأنصار أن ينزلوا عليهم حتى اقترعوا فيهم بالسّهمان، فما نزل أحد منهم على أحد إلّا بقرعة سهم.

فحدّثنى معمر، عن الزّهرىّ، عن خارجة بن زيد، عن أم العلاء،


[1] حبسا: أى وقفا. (شرح على المواهب اللدنية، ج 2، ص 102).

[2] الكراع: جماعة الخليل. (شرح على المواهب اللدنية، ج 2، ص 102).

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست