responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 349

(1) الطّفيل لعمرو بن أميّة، هل تعرف أصحابك؟ قال، قلت: نعم. قال:

فطاف فيهم و جعل يسأله عن أنسابهم فقال: هل تفقد منهم من أحد؟

قال: أفقد مولى لأبى بكر يقال له عامر بن فهيرة. فقال: كيف كان فيكم؟ قال، قلت: كان من أفضلنا و من أوّل أصحاب نبيّنا. قال:

ألا أخبرك خبره؟ و أشار إلى رجل فقال: هذا طعنه برمحه، ثم انتزع رمحه فذهب بالرجل علوّا فى السماء حتى و اللّه ما أراه. قال عمرو، فقلت: ذلك عامر بن فهيرة! و كان الذي قتله رجل من بنى كلاب يقال له جبّار بن سلمى، ذكر أنه لمّا طعنه قال، سمعته يقول «فزت و اللّه»! قال، فقلت فى نفسي: ما قوله «فزت»؟ قال: فأتيت الضحّاك بن سفيان الكلابي فأخبرته بما كان و سألته عن قوله «فزت»، فقال: الجنّة.

قال: و عرض علىّ الإسلام. قال: فأسلمت، و دعاني إلى الإسلام ما رأيت من مقتل عامر بن فهيرة من رفعة إلى السماء علوّا. قال: و كتب الضّحاك إلى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )يخبره بإسلامى و ما رأيت من مقتل عامر بن فهيرة،

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: فإنّ الملائكة وارت جثّته! و أنزل علّيّين.

فلمّا جاء رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )خبر بئر معونة، جاء معها فى ليلة واحدة مصابهم و مصاب مرثد بن أبى مرثد، و بعث محمّد بن مسلمة، فجعل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )يقول: هذا عمل أبى براء، قد كنت لهذا كارها. و دعا رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )على قتلتهم بعد الركعة من الصّبح، فى صبح تلك الليلة التي جاءه الخبر، فلمّا قال: سمع اللّه لمن حمده! قال: اللّهمّ اشدد وطأتك على مضر، اللّهمّ، عليك ببني لحيان و زعب و رعل و ذكوان و عصيّة، فإنّهم عصوا اللّه و رسوله، اللّهمّ، عليك‌

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست