نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 328
(1) يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ إلى قوله يَوْمَ الْقِيامَةِ* قال:
يأتى كنز الذي لا يؤدّى حقّه ثعبانا فى عنقه، ينهش لهزمتيه [1]. يقول:
أنا كنزك. لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ قال: لمّا نزلت هذه الآية. مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً*[2] قال فنحاص اليهودىّ: اللّه فقير و نحن أغنياء ليستقرض منّا؟ .. وَ قَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ نَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ. ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ* من كفركم و قتلكم الأنبياء. الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ .. الآية و التي تليها، يعنى يهود.
وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ يعنى اليهود، وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا* يعنى من العرب، أَذىً كَثِيراً .. إلى آخر الآية. قال:
نزلت هذه الآية على النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )قبل أن يؤمر بالقتال. وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ إلى قوله وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ* قال: أخذ على أحبار اليهود [فى أمر] صفة النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )ألّا يكتموه. فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ و اتّخذوه مأكلة و غيّروا صفته. و قوله لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا قال: نزلت فى ناس من المنافقين، كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )إذا غزا فقدم قالوا: إذا غزوت فنحن نخرج معك. فإذا غزا لم يخرجوا معه، و يقال هم اليهود. الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ قال: يصلّون قياما و قعودا و على جنوبهم، يعنى مضطجعين. رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا قال: القرآن، ليس كلّهم رأى النبىّ صلّى اللّه عليه و سلّم. و قوله فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ