نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 319
(1) و اللّه ما أبغى يستغفر لى. فنزلت هذه الآية: وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ..[1] الآية. قال: و لكأنى أنظر إلى ابنه جالس فى الناس، ما يشدّ الطّرف إليه، فجعل يقول: أخرجنى محمّد من مربد سهل و سهيل [2].
ما نزل من القرآن بأحد
قال الواقدىّ: حدّثنى عبد اللّه بن جعفر، عن أمّ بكر بنت المسور ابن مخرمة، قالت: قال أبى المسور بن مخرمة لعبد الرحمن بن عوف:
حدّثنا عن أحد! فقال: يا ابن أخى عدّ بعد العشرين و مائة من آل عمران فكأنك حضرتنا: وَ إِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ ..
إلى آخر الآية.
قال: غدا رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )إلى أحد فجعل يصفّ أصحابه للقتال كأنما يقوّم بهم القداح، إن رأى صدرا خارجا قال:
تأخّر!
و فى قوله: إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا .. إلى آخر الآية.
قال: هم بنو سلمة و بنو حارثة، همّوا ألّا يخرجوا مع النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )إلى أحد، ثم عزم لهما فخرجوا. وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَ أَنْتُمْ أَذِلَّةٌ، يقول: قليل، كانوا ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا، فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ما أبلاكم ببدر من الظّفر. إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ هذا يوم أحد، أَ لَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ
[2] قال موسى بن عاقبة: كانا يتيمين فى حجر أسعد بن زرارة، و هما ابنا رافع بن عمرو بن أبى عمرو بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، شهد سهيل منهما بدرا و المشاهد كلها و مات فى خلافة عمر، و لم يشهد سهل بدرا و شهد غيرها و مات قبل أخيه سهيل. (الروض الأنف، ج 2، ص 12).
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي جلد : 1 صفحه : 319