responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 26

(1) قال: خرجنا إلى بدر مع رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )و معنا سبعون بعيرا، فكانوا يتعاقبون، الثلاثة، و الأربعة، و الاثنان، على بعير. و كنت أنا من أعظم أصحاب النبىّ عليه الصلاة و السلام عنه غناء، أرجلهم رجلة، و أرماهم بسهم، لم أركب خطوة ذاهبا و لا راجعا.

و قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )حين فصل من بيوت السّقيا: اللّهمّ، إنهم حفاة فاحملهم، و عراة فاكسهم، و جياع فأشبعهم، و عالة فأغنهم من فضلك!

قال: فما رجع أحد منهم يريد أن يركب إلّا وجد ظهرا، للرجل البعير و البعيران، و اكتسى من كان عاريا، و أصابوا طعاما من أزوادهم، و أصابوا فداء الأسرى فأغنى به كلّ عائل. و استعمل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )على المشاة قيس بن أبى صعصعة- و اسم أبى صعصعة عمرو بن زيد ابن عوف بن مبذول- و أمره النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )حين فصل من بيوت السّقيا أن يعدّ المسلمين. فوقف لهم ببئر أبى عنبة [1] فعدّهم، ثم أخبر النبىّ عليه الصلاة و السلام. و خرج رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )من بيوت السّقيا حتى سلك بطن العقيق، ثم سلك طريق المكتمن [2] حتى خرج على بطحاء ابن أزهر، فنزل تحت شجرة هناك، فقام أبو بكر الصديق رضى اللّه عنه إلى حجار، فبنى تحتها مسجدا، فصلّى فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم. و أصبح يوم الاثنين فهو هناك، و أصبح ببطن ملل و تربان، بين الحفيرة و ملل. و

قال سعد بن أبى وقّاص: لمّا كان بتربان قال لى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: يا سعد، انظر إلى الظبى. قال: فأفوّق له بسهم،

____________

[1] فى ج: «بئر أبى عبيدة». و قال ابن سعد: بئر أبى عنبة على ميل من المدينة. (الطبقات، ج 2، ص 6).

[2] هكذا فى كل النسخ، و لعله يريد هنا المكيمن، و يقال مكيمن الحماء، و هو الجبل المتصل بجماء تضارع ببطن العقيق. (وفاء الوفاء، ج 2، ص 376).

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست