responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 209

(1)

فحدّثنى محمّد بن صالح، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود ابن لبيد، قال‌: ظهر النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )على المنبر، فحمد اللّه و أثنى عليه، ثم قال: أيّها الناس، إنى رأيت فى منامي رؤيا، رأيت كأنّى فى درع حصينة، و رأيت كأنّ سيفي ذا الفقار انقصم [1] من عند ظبته [2]، و رأيت بقرا تذبح، و رأيت كأنّى مردف كبشا. فقال الناس: يا رسول اللّه، فما أوّلتها؟ قال: أما الدّرع الحصينة فالمدينة، فامكثوا فيها، و أما انقصام [3] سيفي من عند ظبته فمصيبة فى نفسي، و أما البقر المذبّح.

فقتلى فى أصحابى، و أما مردف كبشا، فكبش الكتيبة نقتله إن شاء اللّه‌

و حدّثنى عمر بن عقبة، عن سعيد، قال: سمعت ابن عبّاس يقول:

قال النبىّ صلّى اللّه عليه و سلّم: و أما انقصام [3] سيفي، فقتل رجل من أهل بيتي.

حدّثنى محمّد بن عبد اللّه، عن الزّهرىّ، عن عروة، عن المسور ابن مخرمة، قال: قال النبىّ صلّى اللّه عليه و سلّم: و رأيت فى سيفي فلّا فكرهته، فهو الذي أصاب وجهه صلّى اللّه عليه و سلّم.

و قال النبىّ صلّى اللّه عليه و سلّم: أشيروا علىّ!

و رأى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )ألّا يخرج من المدينة لهذه الرؤيا، فرسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )يحبّ أن يوافق على مثل ما رأى و على [4] ما عبّر عليه الرؤيا. فقام عبد اللّه بن أبىّ فقال: يا رسول اللّه، كنّا نقاتل فى الجاهليّة فيها، و نجعل‌


[1] فى ح: «انفصم». و انقصم: تكسر. (الصحاح، ص 2013).

[2] ظبة السيف: طرفه. (لسان العرب، ج 1، ص 568).

[3] فى ح: «انفصام».

[4] فى ت: «و على مثل ما عبر».

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست