responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 184

(1) ( صلّى اللّه عليه و سلم )على المدينة ابن أمّ مكتوم، و كان يجمع بهم و يخطب إلى جنب المنبر، يجعل المنبر عن يساره [1]

قتل ابن الأشرف‌

و كان قتله على رأس خمسة و عشرين شهرا فى ربيع الأوّل.

حدّثنى عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن رومان، و معمر، عن الزّهرىّ، عن ابن كعب بن مالك، و إبراهيم بن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد اللّه، فكلّ قد حدّثنى بطائفة، فكان الذي اجتمعوا لنا عليه قالوا: إنّ ابن الأشرف كان شاعرا و كان يهجو النبىّ ( صلّى اللّه عليه و سلم )و أصحابه، و يحرّض عليهم كفّار قريش فى شعره.

و كان رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )قدم المدينة و أهلها أخلاط- منهم المسلمون الذين تجمعهم دعوة الإسلام، فيهم أهل الحلقة و الحصون، و منهم حلفاء للحيّين جميعا الأوس و الخزرج. فأراد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )حين قدم المدينة استصلاحهم كلّهم و موادعتهم، و كان الرجل يكون مسلما و أبوه مشركا [2]. فكان المشركون و اليهود من أهل المدينة يؤذون رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلم )و أصحابه أذى شديدا، فأمر اللّه عزّ و جلّ نبيّه و المسلمين بالصبر على ذلك و العفو عنهم، و فيهم أنزل: وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ‌


[1] فى الأصل و ب: «يجعل المدينة». و ما أثبتناه عن ت، ث، و هو أقرب إلى السياق.

[2] فى ث: «و بالعكس».

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست