responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 136

(1) نزلت فى بدر ثم نسخت بقوله‌ الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَ عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ‌ فصار الرجل يغلب الرجلين‌ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى‌ حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ‌ يعنى أخذ المسلمين الأسرى يوم بدر، تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا يقول الفداء، وَ اللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ يريد أن يقتلوا. لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ‌ قال سبق إحلال الغنيمة. فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَيِّباً قال: إحلال الغنائم. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا يعنى قريشا الذين هاجروا قبل بدر، و آووا و نصروا الأنصار، و أما قوله: وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا يقول: ليس بينكم و بينهم وراثة حتى يهاجروا، وَ إِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلى‌ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ‌ يعنى مدّة و عهد. وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ فَسادٌ كَبِيرٌ يقول: لا تولّوا أحدا من الكافرين، بعضهم أولياء بعض، ثم نسخ آية الميراث. وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ‌.

و فى قوله‌ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى‌ [1] يوم بدر. فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً [2] يوم بدر. أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ‌ [3] يوم بدر. حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ [4] يوم بدر. سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَ يُوَلُّونَ‌


[1] سورة 44 الدخان 16

[2] سورة 25 الفرقان 77

[3] سورة 22 الحج 55

[4] سورة 23 المؤمنون 77

نام کتاب : المغازي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست