نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 9
أنها لغةُ الْيَمَنِ.
[أدب]
أَدَبْتُه: (أَدْباً) من باب ضرب عَلَّمتُه رِياضَةَ النفسِ و مَحَاسِنَ الأَخْلَاقِ قال أبو زيدٍ الأنصارىُّ (الأَدَبُ) يقعُ على كلِّ رياضةٍ محمودةٍ يَتَخَرَّجُ بها الإنسانُ فى فضيلةٍ من الفَضَائِلِ و قال الأزهرىُّ نحوَه (فَالْأَدَبُ) اسمٌ لذلك و الجمعُ (آدابٌ) مثلُ سببٍ و أسبابٍ و (أَدَّبْتُه) (تَأْدِيباً) مبالغةٌ و تكثيرٌ و منه قيل (أَدَّبْتُهُ) (تَأْدِيباً) مبالغةٌ و تكثيرٌ و منه قيل (أدَّبْتُهُ) (تَأْدِيباً) إذا عاقَبْتَهُ عَلَى إساءتِه لأنه سَبَبٌ يَدْعُو إلى حقيقةِ الأَدَبِ و (أَدَبَ) (أَدْباً) من باب ضَرَب أيضاً صَنَع صَنِيعاً و دَعَا الناسَ إليه فهو (آدِبٌ) على فاعِلٍ قال الشاعر و هو طَرَفَةُ:
أىْ لا تَرَى الداعىَ يدعو بعضاً دُونَ بعض بل يُعَمِّمُ بدَعْواه فى زمان القِلّةِ و ذلك غايةُ الْكَرَمِ و اسمُ الصَّنيعِ (الْمَأْدُبَة) بضم الدالِ و فتحِها.
[أدر]
الأُدْرةُ: وزانُ غُرْفَةٍ انتفاخُ الخُصْيَةِ يقال (أدِرَ) (يَأْدَرُ) من باب تَعِب فهو (آدَرُ) و الْجَمْعُ (أُدْرٌ) مثلُ أحمرَ و حُمْرٍ.
[أدم]
أَدَمْتُ: بين القوم أَدْماً من باب ضَرَب أَصْلَحْتُ و أَلَّفْتُ و فى الحديث «فَهُوَ أَحْرَى أن يُؤدمَ بينكما» [1].
أَىْ يَدُومَ الصُّلْحُ و الأُلفَةُ و (آدَمْتُ) بالمدّ لغةٌ فيه و (أَدَمْتُ) الخبزَ و (آدَمْتُه) باللُّغَتَيْنِ إِذا أصْلحْتَ إساغتَه بالإِدَامِ و (الإِدامُ) ما يُؤَتْدَمُ به مائِعاً كان أو جامداً و جَمْعُه (أُدُمٌ) مثلُ كتابٍ و كُتُبٍ و يُسَكَّن للتخفيفِ فيُعَامَلُ مُعَامَلَةَ الْمُفرَدِ و يُجْمَعُ على (آدامٍ) مثلُ قُفْلٍ و أقفال و (الأَدِيمُ) الجلدُ المدبوغُ و الجمعُ (أَدَمٌ) بفتحتين و بضمتينِ أيضاً و هو القياسُ مثل بَريدٍ و بُرُدٍ.
[أدو]
أَدَّى: الأَمانةَ إلى أهِلها تأدِيةً إِذَا أوْصَلَها و الاسمُ (الْأَدَاءُ) و (آدَى) بالمدّ على أفَعلَ قَوِىَ بالسِّلَاحِ و نحوِه فهو (مُؤْدٍ) قالَ ابْنُ السّكِّيتِ وَ يُقَالُ لِلْكَامِلِ السِّلَاحِ (مُؤْدٍ) و (الأَدَاةُ) الْآلَةُ و أصلُها واوُ و الجمعُ (أَدَوَاتٌ) و (الإِدَاوَةُ) بالكسر الْمِطْهَرَةُ و جمعُها (الأَدَاوَى) بِفَتْحِ الوَاوِ.
[أذربج]
أَذَربِيجَانُ: بفتح الهمزة و الرّاءِ و سُكُونِ الذَّالِ بينهما إقليمٌ من بِلادِ العَجَمِ و قاعدةُ بلادِ تَبرِيزَ [2] و منهم من يقول (آذُرْبِيجَان) بمدّ الهمزة و ضم الذال و سكون الراء.
[إذ]
إذْ: حرفُ تَعْليلٍ و يَدُلُّ على الزَّمانِ المَاضِى نحوُ إذْ جئتَنى لأَكْرِمَنَّك فالمجىء عِلّةٌ للإكْرام
[أذن]
أذِنْتُ: له فى كذا أطلَقْتُ له فِعْلَهُ و الاسمُ (الإِذْنُ) و يكون الأَمْرُ (إذْناً) و كذا الإِرَادَةُ
[1] فى الصحاح «لو نَظَرْتَ إليها فإِنَّهُ أحرى أن يُؤْدَم بينكما».
[2] فى القاموس: تبريزُ و قد تكسر (أى بفتح التاء و قد تكسر) قاعدة أذربيجانَ.
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 9