نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد جلد : 1 صفحه : 77
أبُو حَاتم وَ رُبَّمَا جُدَّتِ النَّخْلَةُ و هى بَاسِرَةٌ بَعْدَ مَا أَخَلَّتْ [1] لِيُخَفَّف عَنهَا أَوْ لِخَوْفِ السَّرِقَةِ فَتُتْرَكُ حتَّى تكونَ تَمْراً الوَاحِدَةُ (تَمْرَةٌ) و الْجَمْعُ (تُمُورٌ) و (تُمْرَانٌ) بالضَّمّ و (التَّمْرُ) يُذَكَّرُ فى لُغَةٍ و يُؤَنَّثُ فِى لُغَةٍ فيُقَالُ هُو (التَّمْر) و هِىَ (التَّمْرُ) و (تَمَرْتُ) الْقَوْمَ (تَمْراً) مِنْ بَابِ ضَرَب أَطْعَمتُهُم التَّمْرَ. و رَجُلٌ (تَامِرٌ) و (لَابِنٌ) ذُو تَمْرٍ و لَبنٍ قَالَ ابنُ فارِس (التَّامِرُ) الذِى عِنْدَه التَّمْرُ و (التَّمَّارُ) الَّذى يَبِيعُهُ. و (تَمَّرتُهُ تَتْمِيراً) يَبَّسْتُهُ (فَتَتمَّرَ) هو و (أَتْمَرَ) الرُّطَبُ حَانَ لَهُ أَنْ يَصِيَر تَمْراً.
[تمم]
تَمّ: الشَّيْءُ (يَتِمُّ) بالكسر تَكَمَّلَتْ أَجْزاؤُهُ و تَمَّ الشَّهْرُ كَمَلَتْ عِدَّةُ أَيَّامِهِ ثَلاثِينَ فهوَ (تَامٌّ) و يُعَدَّى بالهمْزَةِ و التَّضْعِيفِ فيُقَالُ (أَتْمَمْتُهُ و تَمَّمْتُهُ) (و الاسْمُ (التَّمَامُ) بالفَتْحِ، و (تَتِمَّةُ) كلِّ شَيءٍ بالفَتْحِ تَمَامُ غَايَتِهِ و (اسْتَتَمَّهُ) مِثْلُ (أَتَمَّهُ) و قوله تعالى «وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّٰهِ» قَالَ ابنُ فَارِس مَعْنَاهُ ائْتُوا بفُرُوضِهِمَا. و إِذَا (تَمَّ) الْقَمَرُ يُقَالُ لَيْلَةُ (التَّمَامِ) بالْكَسْرِ و قَدْ يُفْتَحُ وَ وُلِدَ الوَلَدُ (لِتَمَامِ) الحَمْلِ بالفَتْحِ و الْكَسْرِ. و أَلْقَتِ المرْأَةُ الوَلَدَ لِغَيْرِ (تَمَامٍ) بالْوجْهَيْنِ و (تَمَّ) الشيءُ (يَتِمُّ) إِذَا اشْتَدَّ وَ صَلُبَ فهُوَ (تَمِيمٌ) و بِهِ سُمِّىَ الرَّجُلُ، و (تَمتَم) الرجُلُ (تَمْتَمَةً) إذَا تَرَدَّدَ فى التَّاءِ فهو (تَمْتَامٌ) بالفَتْحِ و قَالَ أبُو زَيْدٍ هُوَ الَّذِى يَعْجَلُ فِى الْكَلَامِ و لا يُفْهِمُكَ.
[تنر]
التَّنُّورُ: الذى يُخْبزُ فيهِ وَافَقَتْ فيه لُغَةُ العَرَبِ لُغَةَ الْعَجَمِ وَ قَالَ أبُو حَاتِمٍ ليسَ بعَرَبِىٍّ صَحِيحٍ و الجمعُ التَّنَانِيرُ
[تنأ]
تَنَأَ: بِالبَلَدِ (يَتنأُ) مَهْمُوزٌ بفَتْحِهِمَا (تُنُوءاً) أَقَامَ بِهِ و اسْتَوْطَنَهُ، و (تَنَأَ تُنُوءاً) أيضاً اسْتَغْنَى و كَثُرَ مَالُهُ فهُوَ (تَانيُّ) و الجمعُ (تُنَّاءٌ) مثلُ كافِرٍ و كُفَّار و الاسْمُ (التِّناءَةُ) بالكَسْرِ و الْمَدِّ و رُبَّمَا خُفِّفَ فَقِيل (تَنَا) بالمكان فهو (تَانٍ) كقوله [2]:
شَيْخاً يَظَلُّ الحِجَجَ الثَّمَانِيَا * * *ضيْفاً و لا تَلْقَاهُ إلَّا تَانِيَا
[تهم]
تَهِمَ: اللبَنُ و اللحْمُ (تَهَماً) من بابِ تَعِبَ تَغَيَّرَ و أنْتَنَ، و (تَهمَ) الحَرُّ اشْتَدَّ مَعَ رُكُودِ الرِّيحِ و يُقَالُ إِنَّ (تِهَامَةَ) مُشْتَقَّةٌ مِنَ الأَوَّلِ لأَنَّهَا انْخَفَضَتْ عَنْ نَجْدٍ فَتَغَيَّرَتْ رِيحُهَا و يُقَالُ مِنَ الْمَعْنَى الثَّانِى لِشِدَّةِ حَرِّهَا وَ هِى أرْضٌ أَوَّلُهَا (ذاتُ عِرْقٍ) مِنْ قِبَلِ نَجْدٍ إِلَى مَكَّةَ وَ مَا وَرَاءَها بمَرْحَلَتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ ثُمَّ تَتَّصِلُ بالغَوْرِ و تَأْخُذُ إلى البَحْرِ و يُقَالُ إِنَّ
[1] أى صار بلَحُها خَلَالا- راجع (بلح) فِى المصباح.