responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 72

كتاب التاء

[بوك]

تَبوكُ: هو فِعْلٌ مُضَارعٌ فى الأصل و تَقَدَّم فى تركِيبِ بوك.

[تبب]

التَّبَابُ: الخُسْرَانُ و هو اسْمٌ مِنْ (تَبَّبَهُ) بالتشدِيدِ و (تَبَّتْ) يدُه (تَتِبُّ) بالكسرِ خَسِرَتِ كِنَايةٌ عن الهَلَاك و (تَبَّا له) أى هَلَاكاً و (اسْتَتَبَّ) الأمرُ تهيأ.

[تبر]

التَّبْرُ: ما كان منَ الذَّهَبِ غيرَ مضْرُوبٍ فإِنْ ضُرِبَ دَنَانِيرَ فهو عَيْنٌ و قال ابْنُ فَارِس التِّبْرُ مَا كَانَ مِنَ الذَّهَبِ و الفِضَّةِ غَيْرَ مَصُوغٍ و قال الزجَّاجُ (التِّبْرُ) كلُّ جَوْهَرٍ قَبْلَ اسْتِعْمَالِهِ كالنُّحَاسِ و الحَدِيدِ و غيرهِما و (تَبَرَ) (يَتْبُرُ) و (يَتْبَر) من بَابَىْ قَتَلَ و تعِبَ هَلكَ و يَتَعَدَّى بالتَّضْعِيفِ فيُقَالُ (تَبَّرهُ) و الاسمُ (التَّبَارُ) و الفَعَالُ بالفتْحِ يَأْتِي كثيراً مِنْ فَعَّل نحوُ كلّم كَلَاماً و سلَّم سَلَاماً و ودّع وَدَاعاً.

[تبع]

تَبِعَ: زيدٌ عَمْراً (تَبعاً) من باب تعِبَ مشى خَلْفَهُ أو مَرَّ بِهِ فمَضَى مَعَهُ و الْمُصَلِّى (تَبَعٌ) لإمَامِهِ و الناسُ (تَبعٌ) له و يكون واحداً و جمعاً و يَجُوزُ جمْعُهُ على (أَتْبَاعٍ) مِثْلُ سَبَبٍ و أسْبَابٍ (تَتَابَعَتِ) الأخْبَارُ جاءَ بعضُها إِثْرَ بَعْضٍ بِلَا فَصْلٍ و (تَتَبَّعْتُ) أحْوَالَهُ تَطَلَّيْتُهَا شيئاً بعْدَ شي‌ءٍ فى مُهْلةٍ و (التَّبعةُ) وزانُ كَلِمَةٍ ما تَطْلُبُه من ظُلَامَةٍ و نحوِها و (تَبِع) الإمَامَ إذَا تَلَاهُ و (تَبِعَه) لَحِقَه و (تَابَعَهُ) على الأمر وَافَقَهُ و (تَتَابَعَ) القومُ (تَبِعَ) بعضُهم بعضاً و (أَتْبَعْتُ) زيداً عمراً بالألف جَعَلْتُه (تَابِعاً له) و (التَّبِيعُ) وَلَدُ البَقَرَةِ فى السَّنَةِ الأُوَلى و الأُنْثَى (تَبِيعَةٌ) و جمعُ المذكَّرِ (أَتْبِعَةٌ) مثلُ رغِيفٍ و أَرْغِفَةٍ و جمعُ الأَنْثَى (تِبَاعٌ) مثلُ مَلِيحَةٍ و مِلَاحٍ و سُمِّىَ (تَبِيعاً) لأنه يَتْبَعُ أمَّهُ فهو فَعِيلٌ بمعنَى فَاعِلٍ‌

[تبل]

تَبَلَهُ: (تَبْلًا) من بابِ ضَرَبَ قَطَعَهُ و (التَّابَل) بفتح الباءِ و قد تُكْسَرُ هو الأَبزارُ و يُقَالُ إنه مُعَرَّبٌ قال ابنُ الجَوَالِيِقىِّ و عوامُّ الناسِ تَفْرُقُ بينَ التَابِلِ و الأَبْزَارِ و العربُ لَا تَفْرقُ بَيْنَهُمَا يُقَالُ (تَوْبَلْتُ) القِدْرَ إذَا أَصْلَحْته [1] بالتَّابِلِ و الجمعُ (التَّوَابِلُ).

[تبن]

التِّبْنُ: سَاقُ الزَّرْعِ بعْدَ دِيَاسِه و (المَتْبَن) و (المتْبَنَةُ) بيتُ التِّبْنِ و (التُّبَّانُ) فُعّالٌ شِبهُ السَّرَاوِيلِ و جَمْعُهُ (تبابِينُ) و العربُ تُذَكِّرُهُ و تُؤَنِّثهُ قالَه فى التَّهْذِيب.


[1] هكذا فى جميع النسخ و الصواب (إذا أصلحتها) لأن القدر مؤنثة- و من شواهد سيبويه:

و لا يبادر فى الشتاء وليدنا * * *القدر ينزلها بغير جحال

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست