responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 68

حَصَلْ مَعَهْ نومٌ أمْ لَا و (بَاتَ يباتُ) من بَابِ تَعِب لغة و (البَيْتُ) الْمسَكِنُ و (بَيْتُ الشَّعَر) معرُوف و (بَيْتُ الشِّعْر) ما يَشْتَمِلُ عَلَى أَجْزَاءِ معْلُومَةٍ و تُسَمَّى أجْزَاءَ التَّفْعيل سُمِّىَ بذلك علَى الاسْتِعَارَةِ بِضَمّ الأَجْزَاءِ بَعْضِها إِلى بَعْضٍ على نَوعٍ خَاصٍّ كما تضمُ اجزاءُ الْبيتِ فى عِمٰارتِهِ عَلىٰ نوعٍ خاص و الجمعُ (بُيُوتٌ و أَبْيَاتٌ) و (بَيْتُ العرب) شَرَفُها يقال (بَيْتُ تميم فى حَنْظَلَةَ) أى شَرَفُها و (البَيَاتُ) بالفَتْحِ الإغَارَةُ لَيْلًا و هو اسْمٌ مِنْ (بيَّتُهُ تَبْييتاً) و (بيَّتَ) الأمْرَ دَبَّرَهُ ليلًا و (بيَّتَ) النَّيِةَ إِذَا عَزَمَ عليها ليْلًا فهى (مُبَيَّتَةٌ) بالفَتْحِ اسمُ مَفْعُول.

[بيد]

بَادَ: (يَبِيدُ) (بَيْداً و بُيُوداً) هَلَكَ و يَتَعَدَّى بالهَمْزَةِ فيُقَالُ (أَبَادَهُ) اللّهُ تعالى و (البَيْدَاءُ) المفَازَةُ و الجمْعُ (بِيدٌ) بالكسرِ و (بَيْدَ) مثلُ غيرٍ وزْناً و معنًى يُقَالُ هو كَثِيرُ المَالِ بيدَ أَنَّهُ بَخِيلٌ.

[بأر]

البِئرُ: أنثى و يَجُوزُ تخفيفُ الهمزَةِ و له جَمْعَان لِلْقِلَّةِ (أَبَارٌ) ساكنُ البَاءِ عَلَى أفْعالٍ و مِن العَرَبِ من يَقْلِبُ الهمْزَةَ التى هى عينُ الكَلِمَةِ و يُقَدِّمُها على البَاءِ و يقولُ (أَأْبَارٌ) فتَجْتَمِعُ همزَتَانِ فتُقْلَبُ الثانِيةُ ألفاً و الثَّانِي (أَبْؤُرٌ) مثلُ أَفلُسٍ قال الفرَّاءُ و يَجُوزُ القَلْبُ فيُقَالُ (آبُرٌ) و جمعُ الكثرةِ (بئَارٌ) مثلُ كِتابٍ و تَصْغِيرُها (بُؤَيْرَةٌ) بالهاء و تُضَافُ بئرٌ إِلى ما يُخَصِّصُها فمِنْه (بِئْرُ مَعُونَةَ) و ستَأْتِى فى مَعْنٍ و منه (بيرُ حَاءٍ) على لفْظِ حَرْفِ الحَاءِ مَوْضِعٌ بالمدِينَةِ مُسْتَقْبِلُ المسْجِدِ و هى الّتِى وَقَفَها أبُو طَلْحَةَ الأنصَارِىُّ و منه (بِئْرُ بِضَاعَةَ) بالمدِينَةِ أيضاً.

[بيض]

باض: الطائرُ و نحوُه (يَبِيضُ) (بَيْضاً) فهو (بَائِضٌ) و (البَيْضُ) له بمنْزِلَةِ الوَلَدِ للدَّوَابِّ و جمعُ (البَيْضِ) (بُيُوضٌ) الواحدة (بَيْضَةٌ) و الجمعُ (بَيْضَاتٌ) بسكُونِ اليَاءِ و هُذَيْلٌ تَفْتَحُ على القِيَاسِ [1] و يُحْكَى عَنِ الجَاحِظِ أنه صنَّفَ كِتَاباً فِيمَا يَبِيضُ و يَلِدُ من الحَيَوانَاتِ [2] فأوْسَعَ فِى ذلِكَ فقَالَ له عَرَبِىٌّ يَجْمَعُ ذلِك كُلَّهُ كلمتَانِ (كلُّ أَذُونٍ وَلُودٌ و كلُّ صَمُوخٍ بَيُوضٌ). و الْبَياضُ: من الألْوَانِ و شَي‌ءٌ (أَبْيَضُ) ذُو بَيَاضٍ و هو اسمُ فَاعِلٍ و به سُمِّىَ و منه (أَبْيَضْ بنُ حَمَّالِ المَأْرِبى) و الأنْثى (بيَضَاءُ) و بها سُمِّىَ و منه (سهَيْلُ بنُ بَيْضَاءَ) و الجمعُ (بِيضٌ) و الأصلُ بضمِّ البَاءِ لكنْ كُسِرَتْ لِمُجَانَسَةِ الياءِ و قولُهم صَامَ (أيامَ البِيضِ) هى مخفُوضَةٌ بِإِضَافَةِ أيَّامٍ إِليْهَا و فى الْكَلَام‌


[1] القياس فى جمع فَعْلَةٍ ساكنة العين على فعلات أن تبقى العين ساكنة إن كانت معتلة نحو (فِي رَوْضٰاتِ الْجَنّٰاتِ) و (ثَلٰاثُ عَوْرٰاتٍ) أما فتحها إتباعاً للعين فشاذُّ فى لغة عامة العرب إلا هذيلًا.

[2] سيأتى فى (حبى) قوله و الحيوان يستوى فيه الواحد و الجمع لأنه مصدر فى الأصل.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست