responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 670

عَطيَّةٍ و عَطَايَا.

[وكر]

وَكْرُ: الطَّائِرِ عُشُّه أَيْنَ كَانَ فِى جَبَلٍ أَوْ شَجَرٍ و الْجَمْعُ (وِكَارٌ) مِثْلُ سَهْمٍ و سِهَامٍ و (أَوْكَارٌ) أيْضاً مِثْلُ ثَوْبٍ و أثْوَابٍ و (وَكَرَ) الطّائِرُ (يكِرُ) مِنْ بَابِ وَعَدَ اتّخَذَ (وَكْراً) و (وَكَّرَ) بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ و (وَكَرَ) أَيْضاً صَنَعَ (الوَكِيرَةَ) وَ هِىَ طَعَامُ الْبِناء.

[وكز]

وَكَزَهُ: (وَكْزاً) مِنْ بَابِ وَعَدَ ضَرَبَهُ و دَفَعَهُ وَ يُقَالُ ضَرَبَهُ بُجمْع كَفِّهِ وَ قَالَ الْكِسَائِىُّ (وَكَزَهُ) لَكَمَهُ.

[وكس]

وَكَسَهُ: (وَكْساً) مِنْ بَابِ وَعَدَ نَقَصَهُ و (وَكَسَ) الشَّى‌ءُ وَكْساً أَيضاً نَقَصَ يَتَعَدَّى وَ لَا يَتَعَدَّى وَ (لَا وَكْسَ) و لَا شَطَط [1]) أَىْ لا نُقْصَانَ وَ لَا زِيَادَةَ و (وُكِسَ) الرَّجُلُ فِى تِجَارَتِهِ و (أُوكِسَ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فِيهِمَا خَسِرَ.

[وكع]

وَكِعَ: (وَكَعاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ أَقْبَلَتْ إِبْهَامُ رِجْلِهِ عَلَى السَّبَّابَةِ حَتَّى يُرَى أَصْلُهَا خَارِجاً كالعُقْدَةِ وَ رَجُلٌ (أَوْكَعُ) وَ امْرَأَةٌ (وَكْعَاءُ) مِثْلُ أَحْمَرَ و حَمْرَاءَ وَ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ (الوَكَعُ) مَيَلَانٌ فِى صَدْرِ القَدَمِ نَحْوَ الخِنْصِرِ وَ رُبَّمَا كَانَ فِى إِبْهَامِ الْيَدِ وَ أَكْثَرُ مَا يَكُونُ ذلِكَ فِى الْإِمَاءِ اللَّاتِى يَكْدُدْنَ فِى الْعَمَلِ وَ قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ فِى رُسْغِهِ (وَكَعٌ) و (كَوَعٌ) عَلَى القَلْبِ لِلَّذِى الْتَوىَ كُوعُهُ وَ قَالَ أَبُو زَيْدٍ (الوَكَعُ) بِتَقْدِيمِ الْوَاوِ انْقِلَابُ الرِّجْلِ إِلَى وَحْشِيِّها و (الكَوَعُ) بِتَقْدِيمِ الْكَافِ انْقِلَابُ الكُوعِ‌

[وكف]

وَكَفَ: الْبَيْتُ بِالمَطْرِ وَ الْعَيْنُ بِالدَّمْعِ (وَكْفاً) مِنْ بَابِ وَعَدَ و (وُكُوفاً) و (وَكِيفاً) سَالَ قَلِيلًا قَلِيلًا وَ يَجُوزُ إِسْنَادُ الْفِعْلِ إِلَى الدَّمْعِ و (أَوْكَفَ) بِالْأَلِفِ لُغةٌ.

[وكل]

وَكَلْتُ: الأَمْرَ إِلَيْهِ (وَكْلًا) مِنْ بَابِ وَعَدَ و (وُكُولًا) فَوَّضْتُهُ إِلَيْهِ و اكْتَفَيْتُ بِه و (الْوكِيلُ) فَعِيلٌ بِمعنَى مَفْعُولٍ لأَنَّهُ مُوْكُولٌ إِلَيْهِ وَ يَكُونُ بمَعنَى فَاعِلٍ إِذَا كَانَ بِمَعْنَى الحَافِظِ و مِنْهُ (حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ) و الجَمْعُ (وُكَلَاءُ) و (وَكَّلْتُهُ) (تَوْكِيلًا) (فَتَوَكَّلَ) قَبِلَ (الْوَكَالَةَ) وَ هِىَ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَ الْكَسْرُ لُغَةٌ و (تَوَكَّلَ) عَلَى اللّهِ اعْتَمَدَ عَلَيْهِ وَ وَثِقَ بِهِ و (اتَّكَلَ) عَلَيْهِ فِى أَمْرِهِ كَذلِكَ وَ الاسْمُ (التُّكْلَانُ) بِضَمِّ التَّاءِ و (تَوَاكَلَ) الْقَوْمُ (تَوَاكُلًا) (اتَّكَلَ) بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْض و (وَكَلْتُهُ) إِلَى نَفْسِهِ مِنْ بَابِ وَعَدَ (وُكُولًا) لَمْ أَقُمْ بِأَمْرِهِ وَ لَمْ أَعِنْهُ.

[وكن]

الوَكْنُ: لِلطَّائِرِ مِثْلُ الوَكْرِ وَزْناً و مَعْنًى و (المَوْكِنُ) وِزَانُ مَسْجِدٍ مِثْلُهُ وَ قَالَ الْأَصْمَعِىُّ (الْوَكْنُ) بِالنُّونِ مَأْوَاهُ فِى غَيْرِ عُشٍّ و (الوَكْرُ) بِالرَّاءِ مَأْوَاهُ فِى العُشِّ و الْجَمْعُ (وُكُنَاتٌ) بِضَمِّ الْوَاوِ وَ الْكَافِ وَ قَدْ تُفْتَحُ لِلتَّخْفِيفِ.

[وكي]

الوِكَاءُ: مِثْلُ كِتَابٍ حَبْلٌ يُشَدُّ بِهِ رَأْس‌


[1] جزء من حديث (لها مَهْرُ مِثَلِها لا وَكس و لا شَطَط).

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 670
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست