responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 655

تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ و (وَرَدَ) زَيْدٌ عَلَيْنَا (وُرُوداً) حَضَرَ وَ مِنْهُ (وَرَدَ) الْكِتَابُ عَلَى الاسْتِعَارَةِ و (الوِرْدُ) بِالْكَسْرِ أَيْضاً يَوْمَ الحُمَّى تَأْخُذُ صَاحِبَهَا وَقْتاً دُونَ وَقْتٍ يُقَالُ (وَرَدَتِ) الحُمَّى (تَرِدُ) و (وُرِد) الرَّجُلُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ فَهُوَ (مَورُودٌ) و (الوِرْدُ) الْوَظِيفَةُ مِنْ قِرَاءَةٍ وَ نَحْوِ ذلِكَ و الجَمْعُ (أَوْرَادٌ) مِثْلُ حِمْلٍ و أَحْمَالٍ و (الْوَرْدُ) بِالْفَتْحِ مَشْمُومٌ مَعْرُوفٌ الْوَاحِدَةُ (وَرْدَةٌ) وَ يُقَالُ هُوَ مُعَرَّبٌ و (وَرَدَتِ) الشَّجَرَةُ (تَرِدُ) إِذَا أَخْرَجَتْ (وَرْدَهَا) قَالَ فِى مُخْتَصَرِ الْعَيْنِ نُوْرُ كُلِّ شَى‌ءٍ (وَرْدُهُ) و فَرَسٌ (وَرْدٌ) و الْأَنْثَى (وَرْدَةٌ) و الْجَمْعُ (وِرَادٌ) مِثْلُ سَهْمٍ و سِهَامٍ و قَدْ (وَرُدَ) الْفَرَسُ بِالضَّمِّ (وُرودةً) وَ هِىَ حُمْرَةٌ تَضْرِبُ إِلَى الصُّفْرَةِ و (الْوَرِيدُ) عِرْقٌ قِيلَ هُوَ الْوَدَجُ وَ قِيلَ بِجَنْبِهِ و قَالَ الْفَرَّاءُ عِرْقٌ بَيْنَ الحُلْقُومِ و العِلْبَاوَيْنِ وَ هُوَ يَنبِضُ ابَداً فَهُوَ مِنَ الْأَوْرِدَةِ الَّتِى فِيَهَا الْحَيَاةُ وَ لَا يَجْرِى فِيهَا دَمٌ بَلْ هِىَ مَجَارِى النَّفَسِ بِالْحَرَكَاتِ و جَمْعُ (الْوَرِيدِ) (وُرُد) بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ بَرِيدٍ و بُرُدٍ و (أَوْرِدَةٌ) أَيْضاً و (بِنْتُ وَرْدانَ) دُويْبَّةٌ نَحْوُ الْخُنْفُسَاءِ حَمْرَاءُ اللَّوْنِ وَ أَكْثَرُ مَا تَكُونُ فِى الحَمَّامَاتِ وَ فِى الكُنُفِ‌

[ورس]

الْوَرْسُ: نَبْتٌ أَصفَرُ يُزْرَعُ باليَمَنِ وَ يُصْبَغُ بِهِ وَ قِيلَ صِنْفٌ مِنَ الْكُرْكُمِ وَ قِيلَ يُشْبِههُ وَ مِلْحَفَةٌ (وَرْسِيَّةٌ) مَصْبُوغَةٌ (بِالْوَرْسِ) وَ قَدْ يُقَال (مُوَرَّسَةٌ).

[ورش]

الوَرَشَانُ: بِفَتْحِ الْوَاوِ و الرّاءِ (سَاقُ حُرٍّ) وَ هُوَ ذَكَرُ القَمَارِىِّ وَ يُجْمَعُ عَلَى (وِرْشانٍ) بِكَسْرِ الْوَاوِ و سُكُونِ الرَّاءِ و (وَرَاشِينُ) قَالَ أَبُو حَاتِمٍ (الْوَرَاشِينُ) مِنَ الْحَمَامِ.

[ورط]

الوَرْطَةُ: الْهَلَاكُ و أَصْلُهَا الْوَحَلُ يَقَعُ فِيهِ الْغَنَمُ فَلَا تَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ وَ قِيلَ أَصْلُهَا أَرْضٌ مُطْمَئِنَّةٌ لَا طَرِيقَ فِيهَا يُرْشِدُ إِلَى الْخَلَاصِ و (تَوَرَّطَتِ) الغَنَمُ و غَيْرُهَا إِذَا وَقَعَتْ فِى الْوَرْطَةِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَتْ فِى كُلِّ شِدَّةٍ و أمْرٍ شَاقٍّ و (تَوَرَّطَ) فُلَانٌ فِى الْأَمْرِ و (اسْتَوْرَطَ) فِيهِ إِذَا ارْتبَكَ فَلَمْ يَسهُلْ لَهُ المَخْرَجُ و (أَوْرطْتُهُ) (إِيرَاطاً) و (وَرَّطْتُهُ) (تَوْرِيطاً) و (الوِرَاطُ) مِثَالُ كِتَابٍ الْخَدِيعَةُ و الْغِشُّ‌

[ورع]

وَرِعَ: عَنِ المَحَارِمِ (يَرِعُ) بِكَسْرَتَيْنِ (وَرَعاً) بِفَتْحَتَيْنِ و (رِعَةً) مِثْلُ عِدَةٍ فَهُوَ (وَرِعٌ) أَىْ كَثِيرُ الوَرَعِ و (وَرَّعْتُهُ) عَنِ الْأَمْرِ (تَوْرِيعاً) كَفَفْتُه (فَتَوَرَّعَ).

[ورق]

الْوَرِقُ: بِكَسرِ الرَّاءِ وَ الْإِسْكَانُ لِلتَّخْفِيفِ النُّقْرَةُ [1] الْمَضْرُوبَةُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ النُّقْرَةُ مَضْرُوبَةً كَانَتْ أَوْ غَيْرَ مَضْرُوبَةٍ قَالَ الْفَارَابِىُّ (الوَرقُ) الْمَالُ مِنَ الدَّرَاهِمِ وَ يَجْمَعُ عَلَى (أَوْرَاقٍ) و (الرِّقَة) مِثْلُ عِدَةٍ مِثْلُ (الْوَرِقِ) و (الْوَرَقَ) بِفَتْحَتَيْنِ مِنَ الشَّجَرَةِ الْوَاحِدَةُ (وَرَقَةٌ) وَ بِهَا سُمِّىَ وَ مِنْهُ (وَرَقَةُ بْنُ نَوفَلٍ) و (أُمُّ وَرَقَةَ) بِنْتُ نَوْفَلٍ وَ قِيلَ بِنْتُ عَبْدِ اللّهِ‌


[1] النقر: الفِضّة.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 655
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست