responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 65

بِمُخْتَلِفى العامل كما تقَدَّم.

و (البهيمَةُ) كُلُّ ذات أَرْبعٍ منْ دوابِّ البحْرِ و البرّ و كُلُّ حيوان لا يُمَيِّزُ فهو (بَهِيمَةٌ) و الجمعُ (البَهَائِمُ).

[بهو]

البَهَاءُ [1]: الحسنُ و الجمالُ يُقَالُ (بَهَا يَبْهُو) مثلُ عَلَا يَعْلُو إذَا جَمُل فهو (بَهِيٌّ) فعِيلٌ بِمَعْنى فَاعِلٍ و يَكونُ (البَهَاءُ) حُسْنَ الهَيْئَةِ و (بَهَاءُ) اللّه تعالى عَظَمَتُهُ.

[بوشنج]

بُوشَنْجُ: [2] بضم الباءِ و سكونِ الواوِ ثم شين معجمَةٍ مفتوحَةٍ ثم نونٍ سَاكِنَةٍ ثم جيمٍ بَلْدَةٌ من خُرَاسَانَ بقُرْبِ هَرَاةَ و أصْلُهَا بُوشَنْكُ ثم عُرِّبَتْ إِلىَ الجِيمِ و إِلَيْهَا يُنْسَبُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا‌

[بوب]

البابُ: فى تَقْدِيرِ فَعَلٍ بفتحتين و لهذَا قُلِبَتِ الواو ألفاً و يُجْمَعُ على (أبْوابٍ) مثلُ سَبَبٍ و أَسْبَابٍ و يُضَافُ لِلتَّخْصِيصِ فيُقَالُ (بَابُ الدَّار) وَ (بَابُ البَيْتِ) و يقَالُ لِمَحِلَّةٍ ببَغْدَادَ (بابُ الشَّامِ) و إِذا نَسَبْتَ إِلَى المُتَضَايِفَيْنِ و لمْ يَتَعَرّفِ الأولُ بالثانِي جَازَ إِلَى الأَوَّلِ فَقَطْ فَتَقُولُ (البَابِىُّ) و إِلَيْهِمَا معاً فيُقَالُ (البَابِىُّ الشَامِىُّ) و إِلَى الأَخِير فيُقَالُ (الشَّامِىُّ) و قد رُكِّبَ الاسْمَانِ و جُعِلَا اسْماً وَاحِداً و نُسِبَ إِلَيْهمَا فقيلَ (البَابَشَامِىُّ) كما قِيلَ الدَّارَقُطْنِىُّ و هى نِسْبَةٌ لبعْضِ أَصْحَابِنَا و (البوَّابُ) حَافِظُ البَابِ و هو الحَاجِبُ و (بَوَّبْتُ) الأشْيَاءَ (تَبْوِيباً) جعلْتُهَا (أَبْوَاباً) مُتَمَيّزَةً‌

[بوج]

البَاجُ: تُهْمَزُ و لا تُهْمَزُ و الجمعُ (أَبْوَاجٌ) و هى الطرِيقَةُ المُسْتَوِيةُ و منه قول عمرَ رضى اللّه عنه (لَأَجْعَلَنَّ الناسَ كُلَّهُمْ بَاجاً واحداً)

أى طريقَةً وَاحِدَةً فى الْعَطَاءِ.

[بوح]

باحَ: الشي‌ءُ (بَوْحاً) من بابِ قالَ ظَهر و يَتَعدَّى بالحرْفِ فيُقَالُ (بَاحَ) بهِ صاحبُه و بِالهمْزَةِ أيضاً فيُقَالُ (أَبَاحَهُ) و (أَبَاحَ) الرجلُ مَالَهُ أَذِنَ فى الأَخْدِ و التَّرْكِ و جَعَلَهُ مُطْلَقَ الطَّرَفَيْنِ وَ (اسْتَبَاحَهُ) النَّاسُ أَقْدَمُوا عَلَيْهِ.

[بور]

بارَ: الشي‌ءُ (يَبُورُ) (بُوراً) بالضَّمِ هَلَكَ و (بَارَ) الشي‌ءُ (بَواراً) كَسَدَ عَلَى الاسْتِعَارَةِ لأَنَّه إِذَا تُرِكَ صَارَ غَيْرَ مُنْتَفَعٍ به فأشْبَهَ الهَالِكَ من هذَا الوَجْهِ و (البُوَيْرَةُ) بصِيغَةِ التصْغِير مَوْضِعٌ كَانَ به نَخْلُ بنى النَّضِيرِ.

[بأس]

البُؤْسُ: بالضمّ و سُكُون الهمْزَةِ الضُّرُّ و يَجُوزُ التَّخْفِيفُ و يُقَالُ (بَئِس) بالكَسْرِ إِذَا نَزَلَ به الضُّرُّ فهو (بَائِسٌ) و (بَؤُسَ) مثلُ قَرُبَ (بَأْساً) شَجُعَ فهو (بَئِيسٌ) على فَعِيلٍ و هو ذُو (بَأْسٍ) أَىْ شِدَّةٍ و قُوَّةٍ قَالَ الشَّاعِرُ [3]:

فخيرٌ نحن عندَ البَأْسِ مِنْكُم * * *إِذَا الدَّاعِى الْمُثَوّب قَالَ يَا لَا

أىْ نحن عندَ الحربِ إِذَا نَادَى بنَا المنَادِى‌


[1] فى القاموس: البهاء الحسنُ و الفعل بَهُو كسَرُو و رضِى و دَعَا و سعى.

[2] ذكره فى القاموس بالسين فقال: بُوسَنْجُ مُعَرَّب بُوشنْك بلد من هراة.

[3] زهير بن مسعود الضبّى.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست