responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 626

بَنِى النَّضِيرِ وَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا قِتَالٌ وَ نَقَلَ الْمُطَرِّزِىُّ عَنْ دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ أَنَّ غَزْوَةَ أَنْمَارٍ هِىَ غَزْوَةُ ذَاتُ الرِّقَاعِ و (النَّمِرَةُ) بِفَتْحِ النُّونِ و كَسْرِ الْمِيمِ كِسَاءٌ فِيهِ خُطُوطٌ بِيضٌ و سُودٌ تَلْبَسُهُ الأَعْرَابُ قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ وَ الْجَمْعُ (نِمَارٌ).

و (نَمِرَةُ) أَيْضاً مَوْضِعٌ قِيلَ مِنْ عَرَفَاتٍ وَ قِيلَ بِقُرْبِهَا خَارِجٌ عَنْهَا.

و‌

[نمرق]

النُّمْرُقَةُ: بِضَمِّ النُّونِ و الرَّاءِ الوِسَادَةُ [1].

[نمس]

النِّمْسُ: دُوَيْبَّةٌ نَحوُ الهِرَّةِ يَأوِى البَسَاتِينَ غَالِباً قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَ يُقَالُ لَهَا الدَّلَقُ وَ قَالَ الْفَارَابِىُّ دُوَيْبَّةٌ تَقْتُلُ الثُّعْبَانَ و الجمع (نُمُوسٌ) مِثْلُ حِمْلٍ و حُمُولٍ و (نَامُوسُ) الرَّجُلِ صَاحِبُ سِرِّهِ وَ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ (النَّامُوسُ) جِبْرِيلُ (عليه السلام).

[نمط]

النَّمَطُ: بِفَتْحَتَيْنِ ثَوْبٌ مِنْ صُوفٍ ذُو لَوْنٍ مِنَ الْأَلْوَانِ وَ لَا يَكَادُ يُقَالُ لِلْأَبْيَضِ (نَمَطٌ) وَ الْجَمْعُ (أَنْمَاطٌ) مِثْلُ سَبَبٍ وَ أَسْبَابٍ و (النَّمَطُ) أَيْضاً الطَّرِيقُ وَ الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ ثُمَّ أُطْلِقَ (النَّمَطُ) اصْطِلَاحاً عَلَى الصِّنْفِ و النَّوْعِ فَقِيلَ هٰذَا مِنْ (نَمَطِ) هٰذَا أَىْ مِنْ نَوْعِهِ.

[نمل]

الأَنْمُلَة: مِنَ الْأَصَابع العُقْدَةُ وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ (الْأَنَامِلُ) رُءُوسُ الْأَصَابِعِ وَ عَلَيْهِ قَوْلُ الْأَزْهَرِىُّ (الأَنْمُلَةُ) المَفْصِلُ الَّذِى فِيهِ الظُّفْرُ وَ هِىَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ و فَتْحُ الْمِيمِ أَكْثَرُ مِنْ ضَمِّهَا وَ ابْنُ قُتَيْبَةَ يَجْعَلُ الضَّمِّ مِنْ لَحْنِ الْعَوَامِّ وَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنَ النُّحَاةِ حَكَى تَثْلِيث الْهَمْزَةِ مَعَ تَثْلِيثِ الْمِيمِ فَيَصِيرُ تِسْعَ لُغَاتٍ و أَرْضٌ (نَمِلَةٌ) وِزَانُ تَعِبَةٍ كَثِيرَةُ النَّمْلِ و رجُلُ (نَمِلٌ) أَىْ نَمَّامٌ.

[نمم]

نَمَّ: الرَّجُلُ الْحَدِيثَ (نَمّاً) مِنْ بَابَىْ قَتَلَ و ضَرَبَ سَعَى بِهِ ليُوقِعَ فِتْنَةً أَوْ وَحْشَةَ فَالرَّجُلُ (نَمٌّ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ و (نَمَّامٌ) مُبَالَغَةٌ وَ الاسْمُ (النَّمِيمَةُ) و (النَّمِيمُ) أَيْضاً.

[نمي]

نَمَى: الشَّى‌ءُ (يَنْمِي) مِنْ بَابِ رَمَى (نَمَاءً) بِالْفَتْحِ وَ الْمَدِّ كَثُرَ وَ فِى لُغَةٍ (ينمُو) (نُمُوّاً) مِنْ بَابِ قَعَدَ وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ و (نَمَيْتُهُ) إِلَى أَبِيهِ (نَمْياً) نَسَبْتُهُ و (انْتَمَى) إِلَيْهِ انْتَسَبَ و (نَمَى) الصيدُ (يَنْمِي) مِنْ بَابِ رَمَى غَابَ عَنْكَ وَ مَاتَ بحَيْثُ لَا تَرَاهُ وَ يَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ (أَنْمَيْتُهُ) و تَقَدَّمَ قَوْلُهُ (عليه السلام) (كُلْ مَا أَصْمَيْتَ ودَعْ مَا أنْمَيْتَ)

أَىْ لَا تَأْكُلْ مَا مَاتَ بِحَيْثُ لَمْ تَرَهُ لِأَنَّكَ لَا تَدْرِى هَلْ مَاتَ بِسَهْمِكَ و كَلْبِكَ أَوْ بِغَيْرِ ذٰلِكَ وَ عَلَيْهِ قَوْلُ امْرِئِ الْقَيْسِ:

فهو لا يُنْمى رَمِيَّتَه * * *مَالَهُ لا عُدَّ مِن نَفَرِهْ

تَعَجَّبَ مِنْ ضَعْفِهِ بِلَفْظِ الدُّعَاءِ وَ مَعْنَى الْبَيْتِ إِذَا رَمَى لَا يَدْرِى وَ مِنْهُمْ مَنْ يُنشِدُ (تَنْمِي رميَّتُهُ) بِإِسْنَادِ الْفِعْلِ إِلَيْهَا وَ مِنْهُمْ مَنْ يُنْشِدُ‌


[1] فى القاموس: النّمرُق و النمرقة مثلثة الوسادة الصغيرة.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 626
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست