responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 606

و جَمْعُ المَفْتُوحِ (أَنْشَازٌ) مِثْلُ سَبَبٍ وَ أَسْبَابٍ و (أَنْشَزْتُ) الْمَكَانَ بِالْأَلِفِ رَفَعْتُهُ وَ اسْتُعِيرَ ذلِكَ لِلزِّيَادَةِ و النُّمُوِّ فَقِيلَ (أَنْشَزَ) الرَّضَاعُ العَظْمَ و (أَنْبَتَ) اللَّحْمَ لُغَةٌ فِى الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ وَ قَدْ تَقَدَّمَ.

[نشش]

النَّشُّ: بِالْفَتْحِ نِصْفُ الأُوقِيَّةِ وَ غَيْرِهَا وَ كَانَتِ الْأُوقِيَّةُ عِنْدَهُمْ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً وَ كَانَ (النَّشُّ) عِشْرِينَ دِرْهَماً قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِىِّ و (نَشُّ) الدِّرْهَمِ و الرَّغِيفِ نِصْفُهُ و (النَّشِيشُ) صَوْتُ غَلَيَانِ الْمَاءِ.

[نشط]

نَشِطَ: فِى عَمَلِهِ يَنْشَطُ مِنْ بَابِ تَعِبَ خَفَّ وَ أَسْرَعَ (نَشَاطاً) وَ هُوَ (نَشِيطٌ) و (نَشَطْتُ) الْحَبْلَ (نَشْطاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ عَقَدْتُهُ بِأُنْشُوطَةٍ وَ (الْأُنْشُوطَةُ) بِضَمِّ الْهَمْزَةِ رَبْطَةٌ دُونَ العُقْدَةِ إِذَا مُدَّتْ بِأَحَدِ طَرَفَيْهَا انْفَتَحَتْ و (أَنْشَطْتُ) (الْأُنْشُوطَةَ) بِالْأَلِفِ حَلَلْتُهَا و (أَنْشَطْتُ) العِقَالَ حَلَلْتُهُ وَ (أَنْشَطْتُ) الْبَعِير مِنْ عِقَالِهِ أَطْلَقْتُهُ و الشُّفْعَةُ (كَنَشْطَةِ) الْعِقَالِ تَشْبِيهٌ لَهَا بِذلِكَ فِى سُرْعَةِ بُطْلَانِهَا بِالتَّأْجِيرِ وَ تَقَدَّم فِى الْعِقَالِ كَلَامٌ فِيهَا.

[نشف]

نَشِفَ: الْمَاءُ (نَشَفاً) مِنْ بَابِ تَعِبَ و (نَشْفاً) مِثْلُ فَلْسٍ و (نَشِفَهُ) الثَّوْبُ (يَنْشَفُهُ) شَرِبَه يَتَعَدَّى و (نَشَفْتُ) الْمَاءَ (نَشْفاً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا أَخَذْتَه مِنْ غَدِيرٍ أَوْ أَرْضٍ بِخِرْقَةٍ وَ نَحْوِهَا وَ فِى حَدِيثٍ «كَانَ لِلنَّبىِّ (صلَّى اللّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ) خِرْقَةٌ يَنْشِفُ بِهَا إِذَا تَوَضَّأَ»

و (نَشَّفْتُهُ) بِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ وَ (تَنَشَّفَ) الرَّجُلُ مَسَحَ الْمَاءَ عَنْ جَسَدِهِ بِخِرْقَةٍ و نَحْوِهَا.

[نشق]

نَشِقْتُ: مِنْهُ رَائِحَةً (أَنْشَقُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (نَشْقاً) مِثْلُ فَلْسٍ وَ (اسْتَنْشَقْتُ) الرِّيحَ شَمَمْتُهَا وَ (اسْتَنْشَقْتُ) الْمَاءَ وَ هُوَ جَعْلُهُ فِى الْأَنْفِ و جَذْبُهُ بِالنَّفَسِ لِينْزِلَ مَا فِى الأَنْفِ فَكَأَنَّ الْمَاءَ مَجْعُولٌ لِلِاشْتِمَامِ مَجَازٌ وَ الْفُقَهَاءُ يَقُولُونَ (اسْتَنْشَقْتُ) بِالْمَاءِ بِزِيَادَةِ الْبَاءِ.

[نشو]

النَّشْوَةُ: السُّكْرُ وَ رَجُلٌ نَشْوَانُ مِثْلُ سَكْرَانَ.

و‌

[نشأ]

نَشَأَ: الشَّى‌ءُ (نَشْئاً) مَهْمُوزٌ مِنْ بَابِ نَفَعَ حَدَثَ و تَجَدَّدَ وَ (أَنْشَأْتُهُ) أَحْدَثْتُهُ وَ الاسْمُ (النَّشْأَةُ) و (النَّشَاءَةُ) وِزَانُ التَّمْرَةِ و الضَّلَالَةِ و (نَشَأْتُ) فِى بَنِى فُلَانٍ (نَشْأً) رُبِيتُ فِيهِمْ وَ الاسْمُ (النُّشْ‌ءُ) مِثْلُ قُفْلٍ و (النَّشَا) وِزَانُ الحَصَا الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ و (النَّشَا) مَا يُعْمَلُ مِنَ الحِنْطَةِ فَارِسىٌّ مُعَرَّبٌ وَ أَصْلُهُ (نَشَاسْتَج) فَحُذِفَ بَعْضُ الْكَلِمَةِ فَبَقِىَ مَقْصُوراً ذَكَرَهُ فِى الْبَارِعِ وَ فِى الصِّحَاحِ وَ غَيْرِهِمَا وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ تَكَلَّمَتْ بِهِ الْعَرَبُ مَمْدُوداً وَ الْقَصْرُ مُوَلَّدٌ وَ قَالَ فِى ذَيْلِ الفَصِيحِ لِثَعْلَبٍ و (النَّشَاءُ) مَمْدُودٌ وَ لَا ذِكْرَ لِلْمَدِّ فِى مَشَاهِيرِ الْكُتُبِ.

[نصب]

النَّصِيبُ: الْحِصَّةُ وَ الْجَمْعُ (أَنْصِبَةٌ) و (أَنْصِبَاءُ) و (نُصُبٌ) بِضَمَّتَيْنِ أَيْضاً و (النَّصِيبُ) الشَّرَكُ الْمَنْصُوبُ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ و (النَّصِيبَةُ) حِجَارَةٌ تُنْصَبُ حَوْلَ الْحَوْضِ وَ يُسَدُّ مَا بَيْنَهَا مِنَ الخَصَاصِ‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست