responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 554

وَزْناً وَ مَعْنىً و (المِلْطَاءُ) بِكَسرِ المِيمِ و بِالمَدِّ فِي لُغَةِ الْحِجَازِ وَ بِالأَلِفِ فِي لُغَةِ غَيْرِهِم هِي السِّمْحَاقُ وَ قِيلَ القِشْرَةُ الرَّقِيقَةُ الَّتِي بَينَ عَظْمِ الرَّأْسِ وَ لَحْمِهِ وَ بِهِ سُمِّيَتِ الشَّجَّةُ الَّتِي تَقْطَعُ اللَّحْمَ و تَبْلُغُ هذِهِ القِشْرَةَ و (المِلْطَاةُ) بالْأَلِفِ مَعَ الْهَاءِ لُغَةٌ أَيْضاً وَ اخْتَلَفُوا فِي المِيمِ فَمِنْهُمْ مَنْ يَجْعَلُهَا زَائِدَةً وَ مِنْهُم مَن يَجْعَلُهَا أَصْلِيَّةً و يَجْعَلُ الأَلِفَ زَائِدَةً فَوَزْنُهَا عَلَى الزِّيَادَةِ مِفْعَلَةٌ وَ عَلَى الأَصَالَةِ فِعلَاةٌ وَ لِهذَا تُذْكَرُ فِي الْبَابَيْنِ وَ لَا يَجُوزَ أَنْ تَكُونَ المِيمُ و الْأَلِفُ أَصْلِيَّتَيْنِ لِفَقدِ فِعْلَلٍ [1] بِكَسرِ الفَاءٍ وَ فَتْح اللَّامِ.

[لعب]

لَعِبَ: (يَلعَبُ) (لَعِباً) بِفَتْحِ اللَّامِ وَ كَسْرِ الْعَيْنِ و يَجُوزُ تَخْفِيفُهُ بِكَسْرِ اللَّامِ وَ سُكُونِ الْعَيْنِ قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ وَ لَمْ يُسْمَع في التَّخفِيفِ فَتْحُ اللَّامِ مَعَ السُّكُونِ و (اللُّعْبَةُ) وِزَانُ غُرْفَةٍ اسْمٌ مِنْهُ يُقَالُ لِمَنِ (اللُّعْبَةُ) و فَرَغَ مِن (لُعْبَتِهِ) وَ كُلُّ مَا يُلْعَبُ بِهِ فَهُوَ (لُعْبَةٌ) مِثلُ الشِّطْرَنج و النَّرْدِ وَ هُوَ حَسَنُ (اللَّعِبَةِ) بِالكَسرِ لِلْحَال وَ الْهَيْئَةِ الَّتي يَكُونُ الإِنْسَانُ عَلَيهَا و (اللَّعْبَةُ) بالفَتحِ المَرَّةُ و (لَعَبَ) (يَلعَبُ) بِفَتْحَتَينِ سَالَ (لُعَابُهُ) مِن فمِهِ و (لُعَابُ) النَّحلِ العَسَلُ وَ (لَاعَبْتُهُ) (مُلَاعَبَةً) وَ الفَاعِل (مُلَاعِبٌ) بِالْكَسْرِ وَ مِنْهُ قِيلَ لِطَائِرٍ مِنْ طُيُورِ الْبَوَادِي (مُلَاعِبُ ظِلِّهِ) وَ يُقَالُ أَيضاً خَاطِفُ ظِلِّهِ لِسُرْعَةِ انْقِضَاضِهِ وَ هُوَ أَخضَرُ الظَّهْرِ أَبْيَضُ الْبَطْنِ طَوِيلُ الجَنَاحَيْنِ قَصِيرُ العُنُق.

[لعق]

لَعِقْتُهُ: (أَلْعَقُهُ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (لَعْقاً) مِثْلُ فَلْسٍ أَكَلْتُهُ بِإصْبَعٍ و (اللَّعُوقُ) بِالفَتْحِ كُلُّ مَا يُلْعَقُ كَالدَّوَاءٍ و الْعَسَلِ وَ غَيْرِهِ و يَتَعَدَّى إِلَى ثَانٍ بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَلعَقْتُهُ) العَسَلَ (فَلَعِقَهُ) و (اللَّعْقَةُ) بِالْفَتْحِ المَرَّةُ و (اللُّعْقَةُ) بِالضمِّ اسْمٌ لِمَا يُلْعَقُ بِالْإِصْبَعِ أَوْ (بالمِلْعَقَةِ) وَ هِيَ بِكَسْرِ الْمِيمِ آلَةٌ مَعْرُوْفَةٌ وَ الْجَمْعُ (الْمَلَاعِقُ).

[لعن]

لَعَنَهُ: (لَعْناً) مِن بَابِ نَفَعَ طَرَدَهُ وَ أَبعَدَهُ أَوْ سَبَّهُ فَهُوَ (لَعِينٌ) و (مَلْعُونٌ) و (لَعَنَ) نَفْسَهُ إِذَا قَالَ ابْتِدَاءً عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللّهِ و الْفَاعِلُ (لَعَّانٌ) قَالَ الزَّمَخْشَرِىُّ وَ (الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ) هِيَ كُلُّ مَنْ ذَاقَهَا كَرِهَهَا و لَعَنَهَا و قَالَ الوَاحِدِىُّ و الْعَرَبُ تَقُولُ لِكُلِّ طَعَامٍ ضَارٍّ (مَلعُونٌ) و (لاعَنَهُ) (مُلَاعَنَةً) و (لِعَاناً) و (تَلَاعَنُوا) لَعَنَ كُلُّ وَاحِدٍ الآخَرَ و (الْمَلْعَنَةُ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ الْعَيْنِ مَوْضِع لَعْنِ النّاس لِمَا يُؤْذِيهم هُنَاكَ كَقَارِعَةِ الطَّريقِ و مُتَحَدَّثِهِم وَ الجَمعُ (الْمَلَاعِنُ) وَ (لَاعَنَ) الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ قَذَفَهَا بِالفُجُورِ وَ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ كَلِمَةٌ إِسْلَامِيَّةٌ في لُغَةٍ فَصِيحَةٍ ا ه‌

[لغب]

لَغَبَ: (لَغْباً) مِنْ بَابِ قَتَلَ و (لُغُوباً) تَعِبَ‌


[1] فِعلَلُ ليس مفقودا و هو من الأبنية المتفق على وجودها. و مثلوا له بدرهم و هِجرعِ (الأحمق الطويل) و هِبْلعِ (الكلب السّلُوقِى).

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست