responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 553

كَذلِكَ. و (التَزَمْتُهُ) اعْتَنَقْتُهُ فَهُوَ (مُلْتَزَمٌ) وَ مِنْهُ يُقَالُ لِمَا بَيْن بَابِ الكَعْبَةِ وَ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ (المُلْتَزَمُ) لِأَنَّ النَّاسَ يَعْتَنِقُونَهُ أَيْ يَضُمُّونَهُ الَى صُدُورِهِم.

[لسب]

لَسَبَتْهُ: الْعَقْرَبُ (لَسْباً) مِنْ بَابِ ضَرَبَ مِثْلُ (لَسَعَتْهُ) (و لَسَبَهُ) الزُّنبُورُ و نَحْوُهُ و يُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ إِلَى ثَان فَيُقَالُ (أَلسَبْتُهُ) عَقْرَباً وَ زُنْبُوراً إِذَا أَرْسَلْتَهُ عَلَيْهِ فَلَسَعَهُ.

[لسن]

اللِّسَانُ: الْعُضْوُ يُذَكَّرُ وَ يُؤَنَّثُ فَمَنْ ذَكَّرَ جَمَعَهُ عَلَى (أَلْسِنَةٍ) وَ مَنْ أَنَّثَ جَمَعَهُ عَلَى (أَلْسُنٍ) قَالَ أَبُو حَاتِمٍ و التَّذْكِيرُ أَكْثَرُ وَ هُوَ في الْقُرْآنِ كُلِّهِ مُذَكَّرٌ و (اللِّسَانُ) اللُّغَةُ مُؤَنَّثٌ وَ قَدْ يُذَكَّرُ بِاعْتِبَارِ أَنَّهُ لَفْظٌ فَيُقَالُ (لسَانُهُ) فَصِيحَةٌ وَ فَصِيحٌ أَي لُغَتُهُ فَصِيحَةٌ أَوْ نُطْقُهُ فَصِيحٌ و جَمْعُهُ عَلَى التَّذْكِيرِ و التَّأْنِيثِ كَمَا تَقَدَّمَ قَالُوا وَ إِذَا كَانَ فَعِيلٌ أَوْ فَعَالٌ بِفَتحِ الفَاءِ أَوْ ضَمِّهَا أَوْ كَسْرِهَا مُؤَنَّثاً جُمِعَ عَلَى أَفعُلٍ نَحْوُ يَمِينٍ و أَيْمُنٍ و عُقَابٍ و أَعْقُبٍ و لِسَانٍ و أَلْسُنٍ و عَنَاقٍ و أَعْنُقٍ وَ إِن كَانَ مُذَكَّراً جُمِعَ عَلَى أَفْعِلَةٍ نَحْوُ رَغِيفٍ و أَرْغِفَةٍ و غُرَابٍ و أَغْرَبَةٍ وَ فِي الكَثِير غِرْبَانٌ و (لَسِنَ) (لَسَناً) مِن بَابِ. تَعِبَ فَصُحَ فَهُوَ (لَسِنٌ) و (أَلْسَنُ) أَي فَصِيحٌ بَلِيغٌ.

[لصص]

اللِّصُّ: السَّارقُ بِكَسْر اللَّام وَ ضَمُّهَا لُغَةٌ حَكَاهَا الأَصمَعِىُّ وَ الجَمعُ (لُصُوصٌ) وَ هُوَ (لَصٌّ) بَيّنُ (اللُّصُوصيّة) بِفَتح اللّام وَ قَدْ تُضَمُ و (لَصَّ) الرَّجُلُ الشَّي‌ءَ (لَصًّا) مِن بَابِ قَتَلَ سَرَقَهُ.

[لصق]

لَصِقَ: الشَّي‌ءُ بِغَيرِهِ مِنْ بَابِ تَعِبَ (لَصقاً) و (لُصُوقاً) مِثْلُ لَزِقَ وَ يَتَعَدَّى بِالهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَلصَقْتُهُ) و (اللَّصُوقُ) بِفَتحِ اللَّامِ مَا يُلصَقُ عَلَى الجُرحِ مِنَ الدَّوَاءِ ثُمَّ أُطلِقَ عَلَى الخِرْقَةِ و نَحْوِهَا إِذَا شُدَّت عَلَى العُضوِ للتَّدَاوي.

[لطخ]

لَطَخَ: ثَوْبَهُ بِالمِدَادِ وَ غَيْرِهِ (لَطخاً) مِن بَابِ نَفَعَ و التَّشْدِيدُ مُبَالَغَةٌ و (تَلَطَّخَ) تَلَوَّثَ و (لَطَخَهُ) بسُوءٍ رَمَاهُ بِهِ.

[لطف]

لَطُفَ: الشَّي‌ءُ فَهُوَ (لَطِيفٌ) مِن بَابِ قَرُبَ صَغُرَ جِسْمُهُ وَ هُوَ ضِدُّ الضَّخَامَةِ وَ الاسمُ (اللَّطَافَةُ) بِالفَتحِ و (لَطَفَ) اللّهُ بِنَا (لَطَفاً) مِن بَابِ طَلَبَ رَفَقَ بِنَا فَهُوَ لَطِيفٌ بِنَا وَ الاسْمُ (اللُّطفُ) و (تَلَطَّفْتُ) بِالشَّي‌ءِ تَرَفَّقتُ بِهِ و (تَلَطَّفْتُ) تَخَشَّعْتُ وَ المَعْنَيَانِ مُتَقَارِبَانِ.

[لطم]

لَطَمَتِ: المَرْأَةُ وَجْهَهَا (لَطْماً) مِن بَابِ ضَرَبَ ضَرَبَتْهُ بِبَاطِنِ كَفِّهَا و (اللَّطْمَةُ) بِالفَتحِ المَرَّةُ و (لَطَمَتِ) الغُرَّةُ الفَرَسَ سَالَت فِي أَحَد شِقَّيْ وَجهِهِ فَهُوَ (لَطِيمٌ) الذَّكَرُ وَ الأُنْثَى سَوَاءٌ وَ الجَمعُ (لُطُمٌ) مِثْلُ بَرِيدٍ و بُرُدٍ وَ قَالَ ابنُ فَارسٍ (اللَّطِيمُ) مِنَ الخَيلِ الَّذِي يَأْخُذُ البَيَاضُ خَدّيهِ و (اللَّطيمُ) التَّاسِعُ مِن سَوَابق الخَيل و (التَطَمَتِ) الأَمْوَاجُ (لَطَمَ) بَعضُها بَعضاً.

[لطأ]

لَطِئَ: بِالأَرض (يَلْطَأُ) مَهمُوزٌ مِثلُ لَصِقَ‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 553
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست