responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 552

(أَلْدَغْتُهُ) الْعَقْرَبَ إِذَا أَرسَلْتَهَا عَلَيْهِ (فلَدَغَتْهُ) وَ قَالَ الْأَزْهَرِىُّ (اللَّدْغُ) بِالنَّابِ وَ فِي بَعْضِ اللُّغَاتِ (تَلْدَغُ) الْعَقْرَبُ و يُقَالُ (اللَّدْغَةُ) جَامِعَةٌ لِكُلِّ هَامَّةٍ (تَلْدَغُ) (لَدْغاً).

[لدي]

لَدُن: و (لَدَى) ظَرفَا مَكَانٍ بِمَعْنَى عِندَ إِلَّا أَنَّهُمَا لَا يُسْتَعْمَلَانِ إِلَّا فِي الْحَاضِرِ يُقَالُ (لَدُنْهُ) مَالٌ إِذَا كَانَ حَاضِراً و (لَدَيهِ) مَالٌ كَذلِكَ وَ جَاءَهُ مِن (لَدُنَّا) رَسُولٌ أَي مِن عِندِنَا وَ قَد يُستَعْمَلُ (لَدَى) فِي الزَّمَانِ وَ إِذَا أُضِيفَت إِلَى مُضمَرٍ لَم تُقلَبِ الأَلِفُ فِي لُغَةِ بَنِي الْحَرِثِ بْنِ كَعْبٍ تَسْوِيَةً بَيْنَ الظَّاهِرِ وَ المُضمَرِ فَيُقَالُ (لَدَاهُ) و (لَدَاكَ) و عَامَّةُ العَرَبِ تَقلِبُهَا يَاءً فَتَقُولُ (لَدَيْكَ) وَ (لَدَيْهِ) كَأَنَّهُمْ فَرَقُوا بَيْنَ الظَّاهِرِ و المُضمَرِ بِأَنَّ المُضمَرَ لَا يَستَقِلُّ بِنَفْسِهِ بَل يَحتَاجُ إِلَى مَا يَتَّصِلُ بِهِ فَتُقْلَبُ لِيَتّصِلَ بِهِ الضَّمِيرُ و (لَدَى) اسْمٌ جَامِدٌ لَا حَظَّ لَهُ فِي التَّصْرِيفِ وَ الاشتِقَاقِ فَأَشبَهَ الْحَرْفَ نَحوُ إِلَيْهِ وَ إِلَيكَ وَ عَلَيْهِ وَ عَلَيكَ وَ أَمَّا ثُبُوتُ الأَلِفِ فِي نَحْوِ رَمَاهُ و عَصَاه فِعلًا وَ اسماً فَلأَنَّهُ أُعِلّ مَرَّة قَبلَ الضَّمِيرِ فَلَا يُعَلُّ مَعَهُ لِأَنَّ العَرَبَ لَا تَجْمَعُ إِعلَالَيْنِ عَلَى حَرفٍ.

[لذذ]

لَذَّ: الشَّي‌ءُ (يَلَذُّ) مِنْ بَابِ تَعِبَ (لَذَاذاً) و (لَذَاذَةً) بِالْفَتْحِ صَارَ شَهِيًّا فَهُوَ (لَذٌّ) و (لَذِيذٌ) و (لَذِذْتُهُ أَلَذُّه) وَجَدتُهُ كَذلِكَ يَتَعَدَّى وَ لَا يَتَعَدَّى و (التَذَذْتُ) بِهِ و (تَلَذَّذْتُ) بِمَعْنًى و (اسْتَلْذَذْتُهُ) عَدَدْتُهُ (لَذِيذاً) و (اللَّذَّةُ) الاسْمُ وَ الْجَمْعُ (لَذَّاتٌ).

[لذع]

لَذَعَتْهُ: النَّارُ بِالْعَيْنِ مُهْمَلَةً (لَذْعاً) مِن بَابِ نَفَعَ أَحْرَقَتْهُ و (لَذَعَهُ) بِالْقَوْلِ (آذَاهُ) (و لَذَعَ) بِرَأْيِهِ وَ ذَكَائِهِ أَسرَعَ إِلَى الْفَهْمِ و الصَّوَابِ كَإِسْرَاعِ النَّارِ إِلَى الْإِحْرَاقِ فَهُوَ (لَوْذَعِيٌّ).

[لزب]

لَزَب: الشَّي‌ءُ (لُزُوباً) مِنْ بَابِ قَعَدَ اشْتَدَّ وَ طِينٌ (لَازِبٌ) يَلْزَقُ بِالْيَدِ لِاشْتِدَادِهِ.

[لزج]

لَزِجَ: الشَّي‌ءُ (لَزَجاً) مِن بَابِ تَعِبَ و (لُزُوجاً) إِذَا كَانَ فِيهِ وَدَكٌ يَعْلَقُ بِالْيَدِ و نَحوِهَا فَهُوَ (لَزِجٌ) وَ أَكَلْتُ شَيْئاً (فَلَزِجَ) بِأَصَابِعِي أَي عَلِق.

[لزز]

لَزَّ: بِهِ (لَزًّا) مِنْ بَابِ قَتَلَ لَزِمَهُ و (اللَّزَزُ) بِفَتْحَتَيْنِ اجْتِمَاعُ الْقَوْمِ و تَضَايُقُهُم وَ عَيشٌ (لَزَزٌ) ضَيِّقٌ.

[لزق]

لَزِقَ: بِهِ الشَّي‌ءُ (يَلْزَقُ) (لُزُوقاً) وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَلْزَقْتُهُ) و (لَزَّقْتُهُ) (تَلْزِيقاً) فَعَلْتُهُ مِنْ غَيْرِ إحْكَامٍ وَ لَا إِتْقَانٍ فَهُوَ (مُلَزَّقٌ) أَيْ غَيْرُ وَثِيقٍ.

[لزم]

لَزِمَ: الشَّي‌ءُ (يَلْزَمُ) (لُزُوماً) ثَبَتَ وَ دَامَ وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَلْزَمْتُهُ) أَي أَثْبَتُهُ و أَدَمْتُهُ و (لَزِمَهُ) الْمَالُ وَجَبَ عَلَيْهِ و (لَزِمَهُ) الطَّلَاقُ وَجَبَ حُكْمُهُ وَ هُوَ قَطعُ الزَّوجِيَّةِ و (أَلْزَمْتُهُ) الْمَالَ وَ العَمَلَ وَ غَيْرَهُ (فَالْتَزَمَهُ) و (لَازَمْتُ) الغَرِيمَ (مُلَازَمَةً) وَ (لَزِمتُهُ) (أَلْزَمُهُ) أَيْضاً تَعَلَّقتُ بِهِ و (لَزِمْتُ) بِهِ‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 552
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست