responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 551

[لحم]

اللَّحم: مِنَ الْحَيَوَان و جَمْعُهُ (لُحُومٌ) و (لُحْمَانٌ) بِالْضَّمِّ و (لِحَامٌ) بِالْكَسْرِ. وَ (لَحْمَةُ) الثَّوْبِ بِالْفَتْحِ مَا يُنْسَجُ عَرْضاً و الضَّمُّ لُغَةٌ وَ قَالَ الْكِسَائِىُّ بِالْفَتْحِ لَا غَيْرُ و اقْتَصَرَ عَلَيْهِ ثَعْلَبٌ و (اللُّحْمَةُ) بِالضَّمِّ القَرابَةُ وَ الْفَتْحُ لُغَةٌ و (الْوَلَاءُ لُحمَةٌ كَلُحْمَةِ النَّسَبِ) أَي قَرَابَةٌ كَقَرَابَةِ النَّسَبِ و (لُحْمَةُ) الْبَازِي و الصَّقْرِ وَ هِيَ مَا يَطْعَمُهُ إِذَا صَادَ بِالضَّمِّ أَيضاً وَ الْفَتْحُ لُغَةٌ و (الْتَحَمَ) الْقِتَالُ اشْتَبَكَ و اخْتَلَطَ و (الْمَلْحَمَةُ) الْقِتَالُ و (المُتَلاحِمَةُ) مِن الشِّجَاجِ الَّتِي تَشُقُّ اللَّحْمَ وَ لَا تَصْدَعُ العَظْمَ ثُمَّ تَلتَحِمُ بَعْدَ شَقِّهَا وَ قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبَحرَينِ الَّتِي أَخَذَتْ فِي اللَّحمِ وَ لَم تَبلُغِ السِّمحَاقَ.

[لحن]

اللَّحَنُ: بِفَتْحَتَيْنِ الفِطْنَةُ وَ هُوَ مَصْدَرٌ مِن بَابِ تَعِبَ و الْفَاعِلُ (لَحِنٌ) وَ يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ (أَلحَنْتُهُ) عَنِّي (فَلَحِنَ) أَي أَفطَنْتُهُ فَفَطِنَ وَ هُوَ سُرْعَةُ الْفَهْمِ وَ هُوَ (أَلْحَنُ) مِنْ زَيْدٍ أَيْ أَسبَقُ فَهْماً مِنْهُ و (لَحَنَ) فِي كَلَامِهِ (لَحْناً) مِنْ بَابِ نَفَعَ أَخْطَأَ فِي الْعَرَبِيَّةِ قَالَ أَبُو زَيْدٍ (لَحَنَ) فِي كَلَامِهِ (لَحْناً) بِسُكُونِ الْحَاءِ و (لُحُوناً) و حَضْرَمَ فِيهِ حَضْرَمَةً إِذَا أَخْطَأَ الْإِعْرَابَ و خَالَفَ وَجْهَ الصَّوَابِ و (لَحَنْتُ) (بِلَحْنِ) فُلَانٍ (لَحْناً) أَيضاً تَكَلَّمْتُ بِلُغَتِهِ و (لَحَنْتُ) لَهُ (لَحْناً) قُلْتُ لَهُ قَوْلًا فَهِمَه عَنِي و خَفِىَ عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الْقَوْمِ و فَهِمْتُهُ مِنْ (لَحْن) كَلَامِهِ و فَحْوَاهُ و مَعَارِيضِهِ بِمَعنًى قَالَ الْأَزْهَرِىُّ (لَحْنُ) القَوْلِ كَالعُنْوَانِ وَ هُوَ كَالْعَلَامَةِ تُشِيرُ بِهَا فَيَفْطَنُ الْمُخَاطَبُ لِغَرَضِكَ.

[لحي]

اللِّحْيَةُ: الشَّعْرُ النَّازِلُ عَلَى الذَّقَنِ وَ الْجَمْعُ (لِحًى) مِثْلُ سِدْرَةٍ و سِدَرِ و تُضَمُّ اللَّامُ أَيْضاً مِثْلُ حِلْيَةٍ و حُلًى و (التَحَى) الغُلَامُ نَبَتَتْ لِحْيَتُهُ و (اللَّحْيُ) عَظْمُ الحَنَكِ وَ هُوَ الَّذِي عَلَيْهِ الْأَسْنَانُ وَ هُوَ مِنَ الْإِنْسَانِ حَيْثُ يَنْبُتُ الشَّعْرُ وَ هُوَ أَعْلَى وَ أَسْفَلُ و جَمْعُهُ (أَلْحٍ) و (لُحِيٌّ) مِثْلُ فَلْسٍ وَ أَفْلُسٍ و فُلُوس و (اللِّحَاءُ) بِالْكَسْرِ و الْمَدِّ و الْقَصْرُ لُغَةٌ مَا عَلَى العُودِ مِن قِشْرِهِ و (لَحَوْتُ) العُودَ (لَحْواً) مِن بَابِ قَالَ و (لَحَيْتُهُ) (لَحْياً) مِنْ بَابِ نَفَعَ قَشَرتُهُ.

[لدد]

لَدَّ: (يَلَدُّ) (لَدَداً) مِنْ بَابِ تَعِبَ اشْتَدَّتْ خُصُومَتُهُ فَهُوَ (أَلَدُّ) وَ الْمَرْأَةُ (لَدَّاءُ) وَ الْجَمْعُ (لُدٌّ) مِنْ بَابِ أَحْمَرَ وَ (لَادَّهُ) (مُلَادَّةً) و (لِدَاداً) مِنْ بَابِ قَاتَلَ و (لَدَّ) الرَّجُلُ خَصْمَهُ (لَدًّا) مِنْ بَابِ قَتَلَ شَدَّدَ خُصُومَتَهُ فَهُوَ (لَدٌّ) تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ و (لَادٌّ) عَلَى الْأَصْلِ و (لَدُودٌ) مُبَالَغَةٌ.

[لدغ]

لَدَغَتْهُ: الْعَقْرَبُ بِالْغَيْن مُعْجَمَةً (لَدْغاً) مِن بَابِ نَفَعَ لَسَعَتْهُ و (لَدَغَتْهُ) الحَيَّةُ (لَدْغاً) عضَّتْهُ فَهُوَ (لَدِيغٌ) و الْمَرْأَةُ (لَدِيغٌ) أَيْضاً و الْجَمْعُ (لَدْغَى) مِثْلُ جَرِيحٍ و جَرْحَى و يَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ إِلَى مَفْعُولٍ ثَانٍ فَيُقَالُ‌

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي نویسنده : الفيومي، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست